قصة التيارات الفكرية في السعودية.. كيف تكوّنت؟ وكيف تطوّرت؟ وكيف تحوّرت؟ سوف أسرد لكم هذه القصة بناء

قصة التيارات الفكرية في السعودية.. كيف تكوّنت؟ وكيف تطوّرت؟ وكيف تحوّرت؟ سوف أسرد لكم هذه القصة بناءً على قراءتي الخاصة بدءً من لحظة التأسيس حتى الآن.

قصة التيارات الفكرية في السعودية.. كيف تكوّنت؟ وكيف تطوّرت؟ وكيف تحوّرت؟

سوف أسرد لكم هذه القصة بناءً على قراءتي الخاصة بدءً من لحظة التأسيس حتى الآن.

في عام 1932م أعلن الملك عبدالعزيز تسمية المملكة العربية السعودية، الدولة الثالثة من حُكم آل سعود الذي بدأ عام 1727م.

كانت دولة ناشئة لم يكن لها هدف غير تأسيس القواعد الرئيسية لبقاء الدولة ونمائها.

والشعب السعودي في ذلك الوقت لم يكن له شغل غير البحث عن المعيشة وتوفير أسبأبها.

في المُجمَل لم تكن هناك أبعاداً فكرية تحكم علاقات الناس ونظرتهم لبعضهم أو تعاملهم مع الحياة.

لقد كانوا منغمسين جداً في تفاصيل الحياة اليومية المتعلقة بشؤونهم الخاصة.

وإذا وجد البُعد الفكري فهو محصور في مجال الدين والقبيلة، وكذلك مقصور على فئات قليلة جداً، ومعزولة غالباً.

كان الإسلام هو الديانة العامة للشعب، مع وجود بعض اليهود في الجبال الجنوبية، وما زالت آثارهم موجودة حتى الآن.

وهم بقايا من الديانة اليهودية التي كانت موجودة في جنوب الجزيرة، ولكنهم سرعان ما تلاشوا بعدما توحّدت الدولة، وصار المصدر المعرفي والإعلامي لعامة الشعب واحداً.

رغم أنّ الإسلام هو الديانة العامة للشعب، ورغم أنّ الناس أصلاً لم يكونوا منغمسين في الدين لانشغالهم بمتطلباتهم اليومية، إلا أنّها كانت توجد انقسامات مذهبية كبيرة وحادّة.

فالوسطى والشمالية تسيطر عليها الوهّابية، والغربية تسيطر عليها الصوفية، والشرقية يسيطر عليها التشيّع.


آسية الجوهري

9 مدونة المشاركات

التعليقات