عنوان المقال: "التكامل بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة: نحو العدالة الرقمية"

التعليقات · 5 مشاهدات

### **نقاش شامل حول دور التكنولوجيا في التعليم وآفاق مستقبله** انطلق النقاش بكلمة الحاج الصمدي، حيث اعترض على تصنيف

- صاحب المنشور: الحاج الصمدي

ملخص النقاش:
### **نقاش شامل حول دور التكنولوجيا في التعليم وآفاق مستقبله** انطلق النقاش بكلمة الحاج الصمدي، حيث اعترض على تصنيف النقاش السابق بأنه صراع بين التعليم التقليدي والتكنولوجيات الجديدة، مؤكدًا أنه ينبغي اعتبار الأخيرة أدوات مكمّلة وطرق مبتكرة لتطوير التعليم. وقد شاركت العديد من الأصوات الأخرى في هذا الاتجاه، مشددين على القدرات الهائلة التي تتمتع بها الأدوات الرقمية في إحداث ثورة معرفية واسعة، بدءًا من توسيع قاعدة المستفيدين وانتهاء بتعزيز مهارات معينة يصعب تحقيقها بالقنوات التربوية التقليدية. برزت وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بإدارة هذه الثورة الرقمية في القطاع التعليمي. فقد شددت زهراء بن المامون على ضرورة وضع حدود وعناصر تنظيمية لممارسة تكنولوجيا المعلومات بغرض تفادي أي انحرافات محتملة تجاه اختلالات اجتماعية جديدة تتسبب فيها فرقة رقمية داخل المجتمع. وبالمثل, أعرب المؤيد الرئيسي لهذا الرأي, إباء بن ناصر, عن اعتقادٍ راسخ بانعدام جدوى السياسة بمفردها لصالح هدف مساواتها وصول المواطنين إليها، وهو يدعو لجهد جهي أكبر يشمل أيضا مؤسسات التعليم وحتى أولياء الأطفال المعنيين بالموضوع لاتخاذ قرارات محسومة بهذا الشأن. وتابع الدكتور إحسان الدين بن وازن كلامा بأفضل سبيل ممكن لحلحلة تلك العقبات وذلك بالإقرار بأثر الإجراءات التشريعية المهمّة بينما اقترح في الوقت نفسه ضرورة البدء حاليًا ببنائهما لما يحتاجه الوضع الحالي قبل فوات الآوان. أما بالنسبة لجهود المكروه الأولى المعلنة آنفا ذكرت سابقا لذا فهناك حاجة ماسّة لرصد مستمر لاستخدام نظام تقني جديد غير معروف حتى الان وفق رؤية مقتنعة بالحاججة التالية والتي تؤكد وجود علامات استفهام كبيرة حول قدرتها علي تقديم خدمة موحدة تلبي احتياجات كافة أفراد مجتمع مدرسة واحدة مثلا! ومن ثم انتهاء المطاف بالنظر مجدداً لإعادة تقييم هذة الخطة كليا مرة أخرى وستكون فرصة سانحة جيدة للتحقق أخيرا ولو جزئيا للإجابة عل المزيد من الرسائل الغامضة المنتظرة .
التعليقات