حكم قول علي الحلال: كناية عن الطلاق

التعليقات · 2 مشاهدات

الحمد لله، قول الرجل "علي الحلال" يعتبر من كنايات الطلاق في الشريعة الإسلامية. هذا يعني أن هذا اللفظ قد يشير إلى الطلاق إذا كان هناك نية لدى المتحدث.

الحمد لله، قول الرجل "علي الحلال" يعتبر من كنايات الطلاق في الشريعة الإسلامية. هذا يعني أن هذا اللفظ قد يشير إلى الطلاق إذا كان هناك نية لدى المتحدث. إذا نوى الرجل الطلاق عند قول "علي الحلال"، فإن الطلاق يقع. أما إذا لم يكن هناك نية للطلاق، فلا يقع شيء.

وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن حكم قول "علي السبيل ما أفعل كذا"، فأجاب بأن هذا اللفظ يمكن اعتباره كناية عن الطلاق إذا نوى به الطلاق. وهو محتمل، مثل قول "علي الحلال"، الذي يعتبر أيضاً كناية عن الطلاق إذا نوى به الطلاق.

ويوضح البجيرمي في حاشيته على الخطيب أن قول "علي الحلال" هو كناية عن الطلاق، ولكن بشرط أن ينوي به الطلاق. وإذا لم ينوِ الطلاق، فلا يقع شيء.

ولا فرق بين قول "علي الحلال لأفعلن كذا" أو "ما أفعل كذا" وبين قول "علي الحلال" فقط. ففي كل الحالات، إذا نوى الرجل الطلاق عند قول "علي الحلال"، فإن الطلاق يقع.

والله أعلم.

التعليقات