1 عندما اخذت الفتنة مسارها في نهاية الدولة الاموية عمل القوم انذاك على شيطنة الخليفة الاموي / الوليد

1 عندما اخذت الفتنة مسارها في نهاية الدولة الاموية عمل القوم انذاك على شيطنة الخليفة الاموي / الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان حيث نجحوا في تلطيخ

1

عندما اخذت الفتنة مسارها في نهاية الدولة الاموية عمل القوم انذاك على شيطنة الخليفة الاموي / الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان حيث نجحوا في تلطيخ سمعته واتهموه بالفسق والفجور واللواط والعكوف على شرب الخمر والغناء ، كما اتهموه ايضاً انه اراد ان يشرب الخمر فوق الكعبة عندما كلفه

2

عمه هشام على الحج سنة 119 هـ كما اُتهم بانه اهان المصحف الشريف ، الي غير ذلك من الاكاذيب والتُهم الشنيعة التي الصقها أبناء البيت الأموي بابن عمهم، وروي الطبري وتابعه ابن الأثير وابن كثير انه لما احاط اتباع يزيد ابن الوليد بالخليفة / الوليد بن يزيد في قصره وحاصروه قبل أن يقتلوه

3

دنا الخليفة/ الوليد من الباب فقال اما فيكم رجل شريف له حسب وحياء اكلمه ؟

فقال له يزيد بن عنبسة السكسكي : كلمني قال الخليفة له : من أنت ؟

قال : انا يزيد بن عنبسة

قال الخليفة : يا اخا السكاسك، الم ازد في اعطياتكم ؟ الم ارفع المؤن عنكم ؟ الم اعط فقرائكم ؟ الم اخدم زمانكم ؟

4

فقال السكسكي :إنا ما ننقم عليك في انفسنا، ولكن ننقم عليك في انتهاك ما حرم الله وشرب الخمر ونكاح امهات أولاد ابيك واستخفافك بامر الله .

قال الخليفة : حسبك يا أخا السكاسك فلعمري لقد اكثرت واغرقت وان فيما احل لي لسعة عما ذكرت ، ثم رجع الخليفة الوليد الي الوراء واخذ مصحفا

5

وقال مقولته الشهيرة (يوم كيوم عثمان) ونشر المصحف يقرأ، فوثبوا على الخليفة الوليد بن يزيد فقتلوه، لا لشيء غير انهم صدقوا الاكاذيب وانساقوا خلف الفتنة ، وكان آخر كلامه قبل أن يُقتل (أما والله لئن قُتلت لا يرتق فتقكم ، ولا يُلم شعثكم ، ولا تجتمع كلمتكم)

وحدث بالفعل ماحذر منه


مرام الشريف

7 مدونة المشاركات

التعليقات