عندما يكون العتب من أحد الوالدين تكون المأساة شديدة الوقع و التأثير على سامعها من تراث البادية :

عندما يكون العتب من أحد الوالدين تكون المأساة شديدة الوقع و التأثير على سامعها من تراث البادية : كان هناك رجل من البادية يقال له ( جحيش بن مهاوش )

عندما يكون العتب من أحد الوالدين تكون المأساة شديدة الوقع و التأثير على سامعها

من تراث البادية :

كان هناك رجل من البادية يقال له ( جحيش بن مهاوش ) كان رجل كريماً فى قبيلته و يتميز بالحكمة و البلاغة

توفيت زوجته و له ثلاثة من الأولاد الذكور ، وكان لهم .. https://t.co/c7UvPOHCEL

مثل الام والأب يسهر الليالي على راحتهم

يسعى بكل ما أوتي من قوة من أجل أن يجلب لهم الطعام وكان في ذاك الوقت من الصعب الحصول على الطعام ألا بشق الأنفس وكان يترك أولاده عند خوالهم أو الجيران ويذهب إلى البر بحثا عن الصيد

وكان يحرم نفسه من الأكل إذا كان الطعام قليل و ينام وهو جائع

و مرت الأيام و السنوات و كبر الأبناء و تزوجوا و أصبح والدهم غير قادر على رعاية نفسه

فأخذه أحدهم عنده و لكن زوجته تضايقة من والده و أمرته أن يذهب به إلى أخيه فلان و فعلاً أخذه استجابة لطلب زوجته و ذهب به إليه حتى أصبح كل واحد يرمي به على الآخر و في النهاية و عندما أحس بأن أبناءه

لا يرغبون فيه وتنكروا لجميله استجابة لزوجاتهم وتركوه في وادي سلاحيب ورحلوا.

قال قصيدته في أبنائه حيث دعا عليهم و استجاب الله دعوته ولم ينجبوا أولادا

فقال هذه الأبيات :

قال الذي يقرا بليا مكاتيب

ياللي تقرون العمى من عماكم

ياعيالي اللي تشرفون المراقيب

تريضوا لي واقصروا في خطاكم

خذوا كلام الصدق ما به تكاذيب

مثل السند مضمون للي وراكم

يا عيال لا صرتوا ضيوف و معازيب

ترى الكلام الزين ملحة قراكم

و تروا السبابة من كبار العذاريب

و هرج البلايس ما يطول لحاكم

المذهب الطيب فهو مذهب الطيب

و المذهب الخايب يبور نساكم


وحيد القبائلي

10 مدونة المشاركات

التعليقات