• صاحب المنشور: زليخة بن صالح
  
  ملخص النقاش:
  في عالم اليوم المتغير بسرعة, أصبح التعليم أكثر تعقيدًا وتنوعًا. مع ظهور التكنولوجيا الرقمية وتحولاتها الدراماتيكية التي شهدتها السنوات الأخيرة، تواجه المؤسسات التعليمية تحديات كبيرة تتطلب مواكبتها للتغيرات الفورية والمتغيرة باستمرار. يتناول هذا المقال تحول التعليم عبر القرن الحادي والعشرين وعواقب هذه التحولات على الطلاب والمعلمين والأوساط الأكاديمية ككل.

###التحديات أمام النظام التقليدي للتعليم

أثارت العصرنة الشاملة العديد من المخاوف بشأن المستقبل المحتمل للنظام التعليمي التقليدي. يعتمد هذا النظام بشكل كبير على الأساليب التقليدية القائمة على الكتب الدراسية والمدرسين الشخصيين داخل الغرف الصفية. لكن الانفجار المعرفي والتطور الهائل للمصادر العلمية الإلكترونية خلق فرصاً جديدة غير مسبوقة لتوفير المعلومات والدروس عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الأنظمة الجديدة نحو التعلم الذاتي والاستقلالية لدى الطالب.

بجانب الإيجابيات الواضحة لهذه الثورة الرقمية، هناك سلبيات ملحوظة تستوجب الانتباه. أحد أهم تلك السلبيات هو فقدان التواصل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين الذي كان منتشرًا في البيئة الدراسية التقليدية. كما يمكن أن تؤدي الاعتماد الزائد على الوسائل الرقمية إلى ضعف مهارات حل المشكلات العملية والإبداع عند الطلبة بسبب قلة التدريب العملي المكثف خارج نطاق الشاشة. علاوة على ذلك، فإن تكافؤ الفرصة للحصول على الخدمات التكنولوجية الحديثة قد يشكل عقبة رئيسية للأسر ذات البنية الاقتصادية الضعيفة مما يؤدي إلى زيادة فجوة الجودة التعليمية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.

###استغلال الفرص المتاحة: كيف يمكننا الاستعداد لهذا التحول؟

رغم التحديات الكبيرة المطروحة، إلا إنه توجد عدة نقاط قوة ضمن نظام التعليم الجديد الذي تساهم بتعزيز عملية التطوير والبقاء قادرة على المنافسة العالميّة. إن استخدام الأدوات التعليمية الحديثة مثل البرمجيات التفاعلية وتمارين المحاكاة ثلاثية الأبعاد يعزز تجربة تعلم غنية وممتعة ومثرية ذهنيا للطلاب ويجعل لديهم دافع أكبر لاستيعاب المعرفة بكفاءة أعلى وأعمق فهم لمحتوى المواد الدراسية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشبكات العالمية فرصا فريدة لإجراء بحث علمي متقدم وإتاحة الوصول لحالات دراسية حقيقية تساعد طلاب الجامعات بإكساب المهارات اللازمة لسوق العمل بعد فترة وجيزة نسبياً مقارنة بالأجيال السابقة المواظبين بنظام الجامعات الجامعي المبنيَ علي الواجبات المنزلية والشهادات الأكاديمية المكتسبة بطريقة تقليديه .

كما ينبغي النظر أيضًا إلي دور القطاع الخاص بصناعة تكنولوجيا تعليم ذكية ذات جودة عالية ومتوافقه مع احتياجات المجتمع المدني وذلك بهدف تحقيق عدالة اجتماعية وقدرتهم جميع مستويات المجتمع بمختلف طبقاتگ العمرانية والفكرية علي القدرة علی الحصول علی خيارات متنوعة لخطوط ملتوية وبأسعار مناسبة لكل فرد حسب دخله الشهري أو مدخراته الشخصية. ومن المؤكد ان السياسات الحكومية الوطنية لها يد فعال بانظمة محدثة بيئات محفزة لمنشأت خاصة تعمل بالتداخل مع مؤسسات الدولة الرسمیه كالجامعات والكليات والمدارس بقصد تقديم خدمات مبتكرة تلبي طلب مجتمع رقمي حديث ومتطور ثاقل الثقافة والمعارف العامة وصاحب رؤية واضحه لنظرته الخاصة حول ماهو أفضل له ول