- من بغداد إلى الأندلس -

أحدث الموسيقار العبقري #زرياب بهجرته إلى الأندلس ثورة فنية وثقافية واجتماعية دام أثرها طويلًا حتى صار رمزًا موسيقيًا وثقافيًا مهمًا في التاريخ .

فماذا كان هذا الأثر ؟

موسيقيًا, كان #زرياب سابقًا لعصره في أغانيه وألحانه وفي التوزيع الموسيقي?

وضع بصمته في #الفن_الأندلسي فأدخل مقاماتٍ لم تكن معروفة في #الموسيقى الأندلسية، ووضع الأسس التي بُنيت عليها الموشحات من خلال تعميمه الغناء على أصول النوبة، بالإضافة لأنه وضع مبادئ التوزيع الموسيقي. https://t.co/aOwYIckXeP

أما في الآلات #الموسيقية فكان أول من أدخل آلة #العود لأوروبا، وبقيَ استخدامها شائعًا هناك حتى القرن الثامن عشر ثم أخذت آلة #البيانو الصدارة لمناسبتها للموسيقى الغربية.

وقد قام بالعديد من التعديلات على العود في الشكل والوزن ومواد صناعة الأوتار.

وتقول الروايات بأنه من أضاف وترًا خامسًا للعود ليضيف للآلة حرية أكبر في عزف المقطوعات.

كما أنه استبدل مضرب العزف الخشبي بريشة النسر.

كان #زرياب أول من أسّس مدرسة لتعليم الغناء والعزف، ووضع الأسس والقواعد لتعليم المبتدئين؛ كأن يتعلم المبتدئ ميزان الشعر والميزان الغنائي قبل تعلمه الغناء.

وكان يُخضِع طلابه لتمارين واختبارات أصبحت أساسًا للعلم الموسيقي المتطور . https://t.co/eGpxwAoH1D