“إن أغلقوا بابا، فسيفتح الله لنا أبوابا” بهذه العبارة المؤثرة أنهى الإعلامي في الشرق معتز حلقته الأخ

“إن أغلقوا بابا، فسيفتح الله لنا أبوابا” بهذه العبارة المؤثرة أنهى الإعلامي في الشرق معتز حلقته الأخيرة كما قال،ليعلن عن توقف برنامجه ويدخل في إجازة م

“إن أغلقوا بابا، فسيفتح الله لنا أبوابا”

بهذه العبارة المؤثرة أنهى الإعلامي في الشرق معتز حلقته الأخيرة كما قال،ليعلن عن توقف برنامجه ويدخل في إجازة مفتوحة،حتى لا يكون عبئا ثقيلا على حكومة تركيا أوقناة الشرق.قبلها بساعات نشر الإعلامي في مكملين ناصر معلنا توقف برنامجه في شهر رمضان

أصبح ناصر علامة مميزة لقناة مكملين، يتابعه الملايين بشكل يومي، وأصبح“معتز”حديث الملايين أيضا من المحيط إلى الخليج، وفتحت الجزيرة والحوار وغيرها مساحات متخصصة لتناول شأن مصر هذا ماأزعج الجنرال مغتصب الاتحادية،فوضع مكملين وناصر والشرق ومعتز على رأس القائمة التي يستهدف كتم أصواتها.

السياسة تتحكم في الإعلام، هذه حقيقة أثبتتها السنوات السابقة بشكل واضح. في مصر على سبيل المثال كانت السياسة واضحة لدى السيسي وعباس كامل، وهي التحكم الكامل في الإعلام وصناعة أذرع إعلامية تدين بالولاء الكامل للنظام، وتنقل روايته بشكل حرفي لا يحمل تاويلا أو اجتهادا صحفيا.

وكانت النتيجة أن أوقف السيسي برامج سياسية كثيرة، وأجبر مذيعين على الخروج من مصر أو الجلوس في المنزل. وكان أبرز ضحايا هذا النظام من إعلاميين وصحفيين مقربين منه؛ ريم ماجد ويسري فودة وباسم يوسف ومحمود سعد ومنى الشاذلي،أغلبهم اختار السكوت والرضا بما هددهم به النظام السياسي الحاكم.

في حالة معتز وناصر،القضية مختلفة تماما،فكلاهما تمسك بموقفه منذ ظهورهما،وكلاهما أعلن عن مبدأ وعمل من أجله بشكل واضح وملموس.أما عن الضغوط التي تعرضا لها فتركيا هي دولة مضيف ولها سياسة حاكمة ومصالح دولية،ولذلك فإن الحديث عن انتقاد القنوات أو إلقاء اللوم على معتز وناصر فيه إجحاف.


عبد الحنان الصديقي

9 مدونة المشاركات

التعليقات