• صاحب المنشور: مجد الدين بن لمو
  
  ملخص النقاش:
  بدأ نقاش مُثار حول اقتراح استخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية شراء العقارات في المملكة العربية السعودية، حيث أعرب العديد من المشاركين عن تفاؤلهم بهذا النهج الجديد المدعوم بالحكومة. لكن المناقشة سرعان ما اتجهت نحو المناطق الغامضة للأخلاقيات المعلوماتية والشمولية.

جادل الدكتور فاروق الدين السوسي بأن هذه الفكرة تعتبر مهمة ومبتكرة، لكنها تواجه تحديات فنية وأخلاقية كبيرة. فهو يسأل عن كيفية ضمان أن النظام لن يكون متحيزا وأن بيانات المستفيدين ستظل محمية. وهو يقترح ضرورة وجود إجابات واضحة لهذه الأسئلة قبل التنفيذ.

وأضاف عادل بن عيسى وجهة نظر أخرى مفادها أنه رغم الصعوبات المرتبطة باستخدام تكنولوجيا التعلم الآلي، إلا أن الاستثمار في البحث والتطوير لحلها يمكن أن يجلب ثورة حقيقية في طريقة تقديم خدمات الحكومة. كما شدد على أهمية الشفافية الكاملة والقدرة على تتبع وإعادة النظر في قرارات شراء العقار.

وشدد بلبلة القاسمي على حاجة النظام المقترح إلى تسجيل كل طبقات المجتمع وتلبية الاحتياجات المختلفة لهم، مؤكدا على أن العدالة والاستقلال هم الأعمدة الأساسية لأي تطبيق ناجح للذكاء الاصطناعي.

وأشارت ألاء بن بكري إلى أهمية تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بعدل وتعامل مع الجميع بغض النظر عن خلفياتهم. بالإضافة إلى ذلك، سلطت الضوء على الحاجة لقوانين وأطر تنظيمية قوية لتعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة.

وأخيرا، ذكر فرح بن جلون أن شفافية النظام ستكون عاملا حاسما في قبوله الشعبي. ومع ذلك، اقترح أيضا العمل على زيادة مستويات التعليم الرقمي لبناء قدرة للمشاركة الفعالة لكل الفئات المجتمعية.

ومن جانبه، أبرز عماد الموساوي الجانب المهم الخاص بالشمولية، موضحا أن النظام يجب أن يكون قادراً على خدمة كافة الطبقات الاجتماعية بلا استثناء.