الاديان و التاريخ - الديانة المانوية و ماني
ديانة تنسب إلى ماني المولود في عام 216 م في بابل، والذي ظهر في زمان شابور بن أردشير وقتله بهرام بن هرمز بن شابور قال أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مسيحياً عارفاً بمذاهب القوم https://t.co/WFq3Xej5eZ
وكان يقول بنبوة المسيح و زرادشت ولا يقول بنبوة موسى فنحى منحىً بين الزرداشتية والمسيحية تقول بعض المصادر انه كان سرياني بينما تقول مصادر اخرى انه فارسي من الاسرة الساسانية الحاكمة انذاك https://t.co/esOJKUZH7p
حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيراً لإنجيل يسوع و أتباع المانوية هم من تعارف عليهم المسلمين بإطلاق لقب او اسم الزنادقة https://t.co/XxPYezhXIy
لكن هذة هالديانة أعلنت أنها تلقت وحيا بمعان أخرى لم تعرفها الديانات الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الديانة نقلت الكثير من المسيحية والبوذية إلا أن أفكار زرادشت قد أثرت فيها أكبر الأثر https://t.co/p1Kcax02mW
وكان من رأي ماني أنه لا يوجد إله واحد إنما هو صراع مستمر بين اثنين من الآلهة أحدهما هو الشر والآخر هو الخير
المعنى قريب من معنى الخير والشر في الديانة الزرداشتية لكن ماني كان يرى أن الشر لا يقل خطورة عن الخير فكلاهما على درجة واحدة من القدرة https://t.co/nff9ej8pa9