حقائق : #الطرف_الثالث ....بعد مُنتصف يوم 28 يناير 2011م ألقى الرئيس #مبارك خطاب تجاهّل فيه مطالب المُتظاهرين ...وقرّر فقط إقالة الحكومة وتعيين نائب لرئيس الجمهورية مما أدى لزيادة حدة استفزاز المُتظاهرين وارتفاع سقف مطالبهم في ذلك الوقت....يتبع ? https://t.co/hD89rnc3DY
1/لم يكن الحديث عن #حماس حتى ذلك الوقت معروفاً ...لكن جهاز المخابرات العامة المصرية رصد ذلك منذ البداية وكانت مُكاتبات عديدة قد وصلت إلى وزارة الخارجية المصرية بعث بها قُنصل مصر في مدينة #رام_الله في أوقات مُتلاحقة وقُبيل سقوط نظام #مبارك ?
2/أكّد القُنصل المصري في تلك المُكاتبات ذلك التدخُل السافر والمُشاركة في صناعة أحداث العُنف التي هدّدت بانهيار الدولة المصرية وقامت السفيرة #وفاءنسيم بنقل تلك المعلومات أولاً بأول إلى اللواء #حسنعبدالرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة وقتها والذي بدوره أطلّع كافة المسئولين عليها?
3/وجاء في الوثيقة الأولى التي حملت رقم (1254) سري جداً بتاريخ 3 فبراير 2011م المُتعلق بردود الفعل الفلسطينية على التطورّات الداخلية في مصر ...الإفادة التالية من القُنصل المصري في مدينة #رام_الله والتي كانت كالتالي ?
4/أولاً: لم يصدُر أي موقف رسمي عن السُلطة الوطنية الفلسطينية أو مُنظمة التحرير الفلسطينية بشأن التطورات الداخلية في مصر ...إلا أن اتصال الرئيس عباس بالرئيس مبارك يدل على الموقف الفلسطيني الداعم للرئيس مبارك ?