سابقا كنت أختبر توقعاتي للمباريات بمقارنتها مع توقعات لاورو.
ولا أخفي عليكم أن توقعاتي كانت تتفوق على توقعات لاورو.
السر: المدربون الذين يلعبون بالتكتيكات المضادة - لتكتيكات خصومهم - عادة ما يحظون بنتائج إيجابية؛ عكس الذين لا يحترمون الأبجديات التي تعلموها في أكاديميات التدريب. https://t.co/ANH3YTJz32
في هذه السلسلة ستتعلّمون معي زبدة الزبدة، وأسمى شيء يُدرّس في أكاديميات كرة القدم: الخطط والخطط والمضادة.
سنركز في شرحنا على الخطط الأم فقط: لأن الديناميكيات داخل الخطة الواحدة تُحيل إلى خطط أخرى ولو بشكل مؤقت.
ستكتشفون معي بالبرهان عيب كل خطة.
تجهّزوا لمستوى UEFA Pro يا سادة! https://t.co/RLilm9v1iy
الخطة: 4-3-3.
خطتها المضادة: 4-4‐2 (B).
خطة 4-4-2 (B) تتفوق على 4-3-3 في عمق الدفاع تحديدا: صانع اللعب (رقم 10 بالأحمر) في أي لحظة يتحرر فيها من رقابة المحور الدفاعي (رقم 6 بالأزرق) سيعطي تفوقا عدديا في العمق.. وبالتالي مشروع هدف!
أما 4-4-2 فتحتاج جهدا أكبر: مساندة محور للهجوم. https://t.co/nbk2GNQLtY
صدّقوني ستكون أعظم تغريدات تكتيكية عرفها تويتر!
فحتى حاملو شهادات UEFA Pro لا يستطيعون البرهان على التكتيكات المضادة: غالبيتهم يكتفي بمعرفة ما هو سطحي فقط؛ ويجهل الدقائق والجزئيات التي تُحدِث الفارق!
وحدهم الأساتذة - مثل بيلسا - باستطاعتهم رصْد موازين القوى والضعف مع كل تحوّل! https://t.co/W0HcDu04VM
اتفقنا على أن أفضل خطة لمواجهة الـ 4-3-3 هي الـ 4-4-2 (B) وبدرجة أقل الـ 4-4-2.
من جانب الإيقاع: على الفريق الذي يلعب بخطة 4-4‐2 (B) أو 4-4-2 أن يكون إيقاعه سريعا وأن يعتمد على التمرير المباغت في عمق دفاع الـ 4-3-3 بحثا عن تلك الديناميكية - في التحول - التي تصنع الفارق في العمق. https://t.co/MAO2R24duC