لا حرج في تناول الأطعمة المشتملة على مادة اللانولين، والتي تُستخرج من صوف الغنم، طالما أنها مستخرجة من صوف غنم طاهر. وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن جميع الشعر والريش والوبر والصوف طاهر، سواء كان على حيوان مأكول اللحم أو غيره، وسواء كان على حي أو ميت.
إذا كان الغنم قد ذكي ذكاة شرعية، فلا إشكال في طهارة شعره وجميع أجزائه. حتى لو لم يكن الغنم مذكيًا ذكاة شرعية صحيحة، فإن القول الراجح هو طهارة جميع شعور الحيوانات.
أما إذا كانت مادة اللانولين مستخرجة من صوف غنم نجس، فإنها تتحول إلى مادة أخرى، فتكون طاهرة وحلالًا.
لذلك، يمكن تناول الأطعمة المشتملة على مادة اللانولين دون قلق، طالما أنها مستخرجة من صوف غنم طاهر. والله أعلم.