• صاحب المنشور: منال بن زيدان
  
  ملخص النقاش:
  مع ظهور الذكاء الاصطناعي (AI) كقوة تغييرية عالمية، فإن قطاع التعليم ليس استثناء. يمكن لهذا التكنولوجيا الشاملة أن تقدم فرصاً جديدة ومبتكرة لتحسين جودة التعلم وتجربة الطلبة، ولكنها أيضاً تحمل تحديات تحتاج إلى معالجة. فيما يلي نظرة عامة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم وكيف قد يساعد في إعادة تشكيل المستقبل التعليمي.

1. التخصيص الشخصي: واحدة من أهم الفوائد التي يوفرها الذكاء الاصطناعي هي القدرة على تقديم تعليم شخصي لكل طالب وفقًا لقدراته واحتياجاته الخاصة. من خلال تحليل البيانات المتعلقة بالأداء الأكاديمي للطالب والسلوك والتفضيلات الشخصية، يستطيع الذكاء الاصطناعي توفير خطط دراسية مصممة خصيصًا لتلبية مواطن القوة لدى كل فرد وطرق استيعابه المختلفة. وهذا يعني أنه حتى وإن كان هناك صفوف كبيرة الحجم، سيظل بإمكان المعلمين التركيز على احتياجات الأفراد داخل الصف.

1. الدعم التفاعلي: تعتبر مساعدات الدروس الآلية وأدوات التدريس ذات العناصر التفاعلية أمثلة بارزة لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة تعلم الطلاب. يمكن لهذه التقنيات إنشاء محاكاة ثلاثية الأبعاد وغمر الطلاب في بيئات افتراضية مثالية للتطبيقات العملية والممارسات التجريبية المجردة سابقا. بالإضافة لذلك، توفر أدوات التشخيص المبني على البيانات فورية ردود فعل حول مدى فهم المحتوى الحالي للمواد الدراسية وبالتالي تساعد المعلمين والطلبة علي حد سواء تتبع مستوى التحسن والإنجازات المحرزة أثناء عملية التعلم.

1. إعادة تعريف دور المعلم: بينما يحول الذكاء الاصطناعي بعض جوانب العمليات اليومية للعاملين في مجال التدريس - مثل إدارة جداول الدرجات والتواصل مع الوالدين – إلا إنه يعزز أيضا دورهم الأكبر كنماذج تربويين ولاعب رئيسي في عملية صنع القرار الاستراتيجي الخاص بتخطيط المناهج وعرض المواضيع الجديدة الأكثر فعالية لدى تلامذة مختلف الاوقات الزمنية والجنس وتحقيق العدالة الاجتماعية في الوصول الي مهارات الحياة الأساسية والتي تعد حقا أساسياً لبناء مجتمع غني بالعلم والمعرفة والفكر الحر والعقلانية المنفتحة .

1. **النقاش الأخلاقي*: رغم الإيجابيات الواضحة لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي في نظام التربيى العالمي ، إلا أنها تثير أيضًا جدالات أخلاقيه مهمة . تشمل هذه المخاوف حماية خصوصية المعلومات الشخصية للأطفال واستغلال بياناتهم من قبل شركات خاصة ؛ ضمان عدم وجود تمييز ضد مجموعات ديموغرافية معينة؛ ورصد قدرتهم الذاتيه العقليه والإبداع الخفيفيها حين يتم الاعتماد بكثافه علئ الروبوتات والأجهزة الإلكترونية لإتمام الأعمال المنزلية والدراسيه .

وفي الختام ، يبدو واضحآ ان ثورة ذكاؤء اصطناع الجاري حاليًا لن تؤثرفقطعلى كيفية توصيل المواد العلميه بل ستغير طبيعتها تماما نحو أفضل مما يؤكد ضروره الاجابة عن عدة تساولات ملحه تشمل :كيف سنضمن تكافوء الفرصه بين جميع learners ؟ كيف سيكون عصر البشريه الجديد الذي يتوفر فيه الجميع علي مدخل مفتوح عبر الانترنت إلي مجموعة واسعة ومتنوعة من المدارس الدوليه الرقميه؟ وماهي سياساته الحكوميه والقوانين القانونيه الضروريه للحفاظعلي سلامه اعلام الشباب العالميه امام هذا المد الثوري الهائل؟؟!