1
مقالتي اليوم، من كتابي الأخير: أوزبكستان منجم العلماء" الذي صدر قبل شهر عن مكتبة الرشد الرائدة، وهي بعنوان:
في أنديجان..
بين سكاكين "شهرخان" والطبق الأشهر "المنتو"
بقلم: عبدالعزيز قاسم
من يود اقتناء الكتاب، عبر المتجر الالكتروني لمكتبة الرشد:
https://t.co/GY6Kuxzr0l https://t.co/0lbwTkSviu
2
بمجرد دخولنا ولاية أنديجان، مررنا على مدينة صغيرة، ولكنها الأشهر على مستوى أوزبكستان، وظني على مستوى آسيا الوسطى، وكما تشتهر مدينة مرغلان بالحرير الطبيعي،فإن مدينة "شهرخان" تشتهر بصناعة أفضل السكاكين والخناجر على مستوى المنطقة،وأخذ السائق يمدح مهارة أهل المدينة في هذه المهنة= https://t.co/f4Yxg5yVfM
3
التي توارثوها من مئات السنين، وكمثل الخبز البخاري الذي تحدثت عنه، هنا بعض العوائل المتخصصة في صناعة وإنتاج السكاكين المميزة، وكنت أظن الرجل يبالغ، ومن حقه أن يتفاخر، ولم أعطه كثير اهتمام، بيد أنه عندما اتجه بنا إلى السوق المركزي القديم هناك، يدعونه "البازار"،=
4
رأينا الباعة يتجاذبوننا، ورأيتُ أمام عيني، مئات الأنواع من المُديِّ والسكاكين والخناجر والسيوف، مصنوعة من معادن مصقولة وقوية، مزخرفة بنقوش، ولكل واحدة منها أغمادٌ بحسب أحجامها، وخيّرني أحد الباعة، كنوعٍ من التسويق الحي والمباشر، بين السكاكين المعروضة في دكانه، لأعطيه إياه، = https://t.co/tatcxWyNxu
5
ومن ثم يقطع ورقة تصوير (A4) أمامنا، وبالفعل فعل ذلك، كنوع من الثقة، أن ما يباع هنا هو الأحدّ على الاطلاق. بالطبع صوَّرت ذلك، ولكأن السكين التي قطع بها، "مشرط" الأدوات المكتبية الحادة جدًا.
ذُهل رفيقي "أبو سلمان" واشترى قرابة عشرة منها، وأسعارها كانت معقولة مقارنة بجودتها