ع الماشي كدا بخصوص موضوع مديرة الثقافة المنقبة في محافظة دمنهور والجدل الغريب اللي حاصل . انا كنت زمان باشغل في التسعينات منصب مدير الثقافة العامة بالقاهرة في الثقافة الجماهيرية . ودي ادارة معنية بالادب ونوادي الادب في المديريات الثقافية في كل مصر
كان شغلنا الاساسي هو متابعة نشاط نوادي الادب وكان عندنا ميزانية للمسابقات الادبية المركزية ولسفر الكتاب من القاهرة للمديريات ومكافآت المتحدثين في الندوات والمديريات عندها برضه ميزانية لشغلها المحلي لكن بنساعدها في حالة اقامة مؤتمر او مهرجان مثلا في مكافآت الحضور وانتقالاتهم
واقامتهم وهكذا لان دا اكبر من ميزانية نوادي الادب المحلية . المهم في يوم جالي مدير مديرية محافظة البحيرة من دمنهور . مش فاكر السنة طبعا لاني ماطولتش في منصبي كتير كالعادة بابعد عن ما يشغلني عن الكتابة بسرعة وماباحبش ادخل صراعات الموظفين واضيع وقتي .
في يوم جالي مدير مديرية البحيرة من دمنهور ومعاه طلب دعم مالي . سألته حتعمل ايه . فيه مسابقة والا مؤتمر كبير ؟ قال لي لا انا عايز دعم لاني حاعمل رحلات عمرة لرواد القصر . اندهشت جدا . سالته وانا باضحك عمرة والا حج .قال لي عمرة . قلت له طبعا دا مش شغلنا ومش حاقدر اوافق لك علي دا
حاول يقنعني وانا باضحك وقلت له ياعم اتكل علي الله وسيبني انا مش فاضي للكلام دا . احنا بنشتغل في الثقافة مش في الازهر مشي زعلان وما اعرفش عمل ايه بعد كدا . طبعا افتكرت الحادثة دي اللي فات عليها اكترمن عشرين سنة في نفس المديرية وقلت عادي اللي حصل دلوقت لكن المهم الآتي