حكاياتالابتعاث مستندا إلى حسن تفاعلكم مع بعض الحكايات والمواقف التي طرحت هنا، سأضع قصة موقف صار

#حكايات_الابتعاث مستندا إلى حسن تفاعلكم مع بعض "الحكايات" والمواقف التي طرحت هنا، سأضع قصة موقف صار قبل حوالي 6 سنوات، أثناء #البعثة. أعتذر للأصدقاء

#حكايات_الابتعاث

مستندا إلى حسن تفاعلكم مع بعض "الحكايات" والمواقف التي طرحت هنا، سأضع قصة موقف صار قبل حوالي 6 سنوات، أثناء #البعثة.

أعتذر للأصدقاء الذين قد قرأوا هذه الحكايات في مكان آخر.

1)

كنت في طريق سفر بري من شيكاغو إلى بيوريا-حوالي 3 ساعات لو سلمت الزحام- بصحبة العائلة.

2)

كل شيء كان على ما يرام.

مع نهاية الساعة الثانية في المشوار،أضاء منبه البنزين ليخبرني أن الوقود شارف على الانتهاء!

قدرت أن البنزين المتبقي سيكفي حتى أقترب من وجهتي حيث توجد محطات للبنزين ومطاعم ونحوها.

3)

مررت في الطريق بمحطة وثانية وثالثة،ولا زلت أكمل المسير و-تكاسلا- أؤجل النزول.

كان مؤشر الوقود يتجه شمالا ليلامس حرف ال E، والأميال المقدرة المتبقية-في خزان الوقود- تتناقص بتسارع حتى وصلت لثلاثين ميلا،ثم توقف عداد الأميال عن الحساب واكتفى بكتابة جملة "مسافة قصيرة متبقية".

4)

بدأ القلق يتسرب رويدا،وقررت التوقف عند أول محطة لإنهاء الأمر..

.....

طال بحثنا عن محطة للوقود

وأخذني جهاز الملاحة إلى طريق فرعي،بدأ بدوره يتعرج ويضيق حتى صار مسارا واحدا.

لا أضواء في المكان.

سيارتنا هي الوحيدة وأنوارها المصدر الحصري لأي ضوء هنا.

5)

الطريق يقطع غابة من الأشجار الطويلة على ضفتيه.

و.. فجأة!

تتباطأ السيارة،وتظهر أمامي عبارة "قوة المحرك ضعيفة"،وقبل أن أتصرف كانت السيارة راكدة في منتصف الطريق الموحش،وعلى يميننا مستنقع كبير،والظلام يلف كل شيء في المنطقة!


يوسف الغريسي

3 مدونة المشاركات

التعليقات