حكم قطع الصلاة لفتح الباب في حالة الضرورة

التعليقات · 2 مشاهدات

إذا كان الحارس في أحد الفنادق بالمغرب يصلي الفريضة وبدأ فيها، وقد يأتي أحد النزلاء ويطرق الباب، فما حكم قطع الصلاة لفتح الباب؟ وفقًا لشيخنا عبد الرحمن

إذا كان الحارس في أحد الفنادق بالمغرب يصلي الفريضة وبدأ فيها، وقد يأتي أحد النزلاء ويطرق الباب، فما حكم قطع الصلاة لفتح الباب؟

وفقًا لشيخنا عبد الرحمن البراك، إذا كان الحارس في آخر صلاته ولم يكن لتأخره أثر، فإنه يتم صلاته على عجل ويفتح الباب. أما إذا كان في بداية صلاته وكان في التأخر على الطارق ضرر عليه في عمله، فيجوز له قطع الصلاة وفتح الباب في هذه الحالة الضرورية. والله أعلم.

في هذه الحالة، يمكن للحارس أن يقطع صلاته لفتح الباب إذا كان ذلك ضروريًا لحماية عمله أو منع حدوث ضرر للنزيل. ومع ذلك، إذا كان في آخر صلاته ولم يكن لتأخره أثر، فمن الأفضل أن يتم صلاته على عجل ثم يفتح الباب.

يجب على الحارس أن يزن بين أهمية صلاته وضرورة فتح الباب، وأن يتخذ القرار الذي يراه مناسبًا في ضوء الظروف المحيطة. وفي جميع الأحوال، يجب أن يكون الحارس حريصًا على أداء صلاته بشكل صحيح دون إبطالها بسبب أعمال غير ضرورية.

التعليقات