السفر و#كورونا
١- ما زلنا نتابع بأمل يشوبه الحذر ما يجري في العالم من تداعيات هذا الفيروس الذي أحال العالم إلى قرية خائفة، يحيطها وحش الكورونا من كل جانب، وما زال الجميع-تقريبا-يضرب أخماسا في أسداس محاولا معرفة كيف سينظم جدوله في الصيف القادم
٢- فمن تعود على الانطلاق والسفر يواجه صعوبة في اتخاذ القرار في ظل تخوفه من هذا الأمر، فما زال العالم يرضخ تحت ضربات المعلومات التي تؤكد بأن الخطر موجود، والحذر مطلوب وأن السفر للسياحة والهواية ليس الخيار الأمثل في هذا الوقت
٣- شركات الطيران عانت كثيرا من هذا التغيير الذي ضرب عصب الاقتصاد في كل مكان فالتأجيلات غير مسبوقة والطائرات تقلع خالية من ركابها، وعدد الرحلات وصل إلى أرقام مخيفة والخسائر تتوالى، وبعض الإجراءات المتخذة من الشركات كتأجيل التذاكر دون رسوم أو ردها، أثر بشكل سلبي على عدد الرحلات
٤- وأصبحنا نسمع أخباراً مزعجة لمحبي السفر مثل : إلغاء الفعاليات في أغلب المدن، إغلاق للمتاحف وأماكن الزيارات السياحية، التفتيش المزعج في المطارات والمسح الطبي للتأكد من الخلو من أعراض المرض، التأخر في استلام الحقائب، تأخير في الرحلات .
٥-ما هو الموقف الذي يجب أن يتخذه محبو السفر وعشاقه (وأنا منهم ) ؟ هل نسافر ونضرب بعرض الحائط كل التحذيرات؟ هل نرتب جدولنا على وقت مستقبلي بعد ثلاثة أشهر أو أكثر؟ هل نلغي مخططات هذا العام؟