لا حرج في الاستفادة من الألوان في التسويق التجاري، حيث توجد ألوان محببة للناس أو مريحة لأعصابهم، وأخرى تنفر منها النفوس. هناك دراسات، وإن لم نتمكن من التحقق من موثوقيتها، تتحدث عن الألوان وأثرها النفسي. على سبيل المثال، يعتبر اللون البرتقالي لونًا دافئًا يعطي إحساسًا بالراحة والدفء، بينما يثير اللون الأحمر الغضب.
إذا ثبت بالتجربة أن الناس يميلون إلى لون معين، فاختيار هذا اللون في التسويق لا علاقة له بالكهانة. فالكهانة هي ادعاء علم الغيب والإخبار بالأمور المستقبلة، وليس استخدام الألوان في التسويق لتحسين الأجواء أو جذب العملاء.
في النهاية، استخدام الألوان في التسويق التجاري هو أمر مباح طالما أنه لا يتضمن ادعاءات غير صحيحة أو محرمة.
