(١) فضل الدعوة السلفية على غيرها من الدعوات قال تعالى: ﴿أَم حَسِبتَ أن أصحاب الكهف وَالرَّقيمِ كان

(١) فضل الدعوة السلفية على غيرها من الدعوات قال تعالى: ﴿أَم حَسِبتَ أن أصحاب الكهف وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا﴾ فيها من العلم: الإشارة إ

(١)

فضل الدعوة السلفية على غيرها من الدعوات

قال تعالى: ﴿أَم حَسِبتَ أن أصحاب الكهف وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا﴾

فيها من العلم:

الإشارة إلى أن الصحبة والإجتماع على التوحيد من أسباب العصمة من الفتن وأكد سبحانه ذلك بقوله في الآيات التي بعدها؛

(٢)

﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾

(٣)

وقد ختم الله السورة بالتوحيد بقولهﷻ:

﴿... فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾

(٤)

فيها التنبيه إلى الإنحراف الذي وقعت فيه كثير من الجماعات والحركات الإسلامية المعاصرة حيث لم تجعل التوحيد القاعدة والمحور الذي تنطلق منه دعوتها وتقوم عليه أدبياتها وتصوراتها، مما جعلها تجدف بعيدا عن مفاهيم الإسلام الموروثة عن الجيل

الاول: فلم يترتب على عملها مع طول الأمد .

(٥)

إلا كما قال تعالى: ﴿... وَأَثلٍ وَشَيءٍ مِن سِدرٍ قَليلٍ﴾ [سبأ: ١٦].

↩وقال تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصدُ السَّبيلِ وَمِنها جائِرٌ وَلَو شاءَ لَهَداكُم أَجمَعينَ﴾


صلاح الدين بن سليمان

4 مدونة المشاركات

التعليقات