- صاحب المنشور: شروق البوزيدي

ملخص النقاش:
### ملخص النقاش: تناولت المحادثة أهمية تحقيق التوازن عند دمـج التكنولوجيا في النظام التعليمي الحالي، حيث أثارت الاقتراح الأول المخاوف بشأن احتمالات إزاحة الدور الإنساني بسبب التحول نحو نماذج تعليم رقمية متكاملة. وقد طرحتُ شخصياً رؤية لحل هذه المشكلة عبر التركيز على قدرتها على زيادة الكفاءة والمرونة، لكنني شددت أيضاً على ضرورة عدم غض الطرف عن قيمة التواصل الشخصي وتفاعلات المجتمع الصفية المؤثرة أثناء عملية التعليم. وأكدَ الجميع على ضرورة إيجاد حل وسط يؤمّن الاستفادة المثلى مما تقدمه التكنولوجيا مع الحفاظ على غنى التجارب الاجتماعية والفوائد الانسانية المرتبطة بها. كان للحاضرين رؤى متوافقة حول أهمية حفظ جوانب التدريس التقليدية ضمن المناهج الجديدة؛ إذ تعتبر العلاقات الواصلة بين مدرسين ومتعلِّمين جزءاً أصيلاً ولا يمكن تجاهله، مهما وصل إليه تقدم العلم الحديث. واتفق جميع المتحدثين بأن توفير مسارات تعلم متعددة الوسائل يستقطب اهتمام الطلبة ويحسن فهمهم لما يتم تدريسه لهم. كما ذكرت إحدى المشاركات ("مرام") دور خبير التربية كمصدر مرجعي رئيسي يساند سير العمل الإلكتروني الناشئ حاليًا ويضمن انتظام سير الأمور وفق خطط مدروسة بعناية. وفي نهاية المطاف، consensus المجموع حول حاجتهم لاستخدام أدوات تكنولوجية مبتكرة وطرق مبتكرة أخرى لمنح طلاب اليوم فرص مشاهدة محتوى جامعي واسع بأشكاله المختلفة وبأمان أكبر مقارنة بوسائط الإعلام القديمة ذات الانتشار الشائع آنذاك. وفي النهاية ، اقترحت مجموعة الحلول المقترحة والتي تشمل تطوير مواد تعليمية مشتركة بين العالم الواقعي والشاشة الصغيرة، بالإضافة الى تنظيم دورات توجيهية منتظمة لكافة أفراد الهيئة الأكاديمية للإلمام بمناهج الإلكترونية الحديثة وكيفية تطبيقها ميدانياً بالمدرسة . هذا النوع من الجمع بين القديم والجديد ربما يكون مفتاح الوصول لمستقبل موعود بتطور شامل يشمل قطاعات التعليم كافة حول العالم العربي والإسلامي خاصة وأن الإسلام دين الحياة والذي يأخذ بكل جديد طالما لم يخالف شرعه الحنيف.