• صاحب المنشور: عبد الكبير القفصي
  
  ملخص النقاش:
  ناقش المشاركون في الحوار أهمية تبني ثقافة ريادة الأعمال كمفتاح رئيسي لتحقيق ثورة اقتصادية في العالم العربي. بدأ "عبد الكبير القفصي" بالنظر إلى ريادة الأعمال باعتبارها الخيار الأمثل لخلق فرص عمل واستدامة اقتصادية، مشددًا على قدرة رواد الأعمال الشباب على التعامل الفعال مع التحديات الاقتصادية. وأكد على ضرورة دعم وترويج قصص نجاح هؤلاء الرواد كونها مصدراً للإلهام للأجيال التالية.

تطرقت "خديجة بن زيدان" إلى الجانب العملي لهذه الدعوة، حيث ذكرت أنه بينما تعد ريادة الأعمال نهجا جيدا، إلا أنها بحاجة إلى دعم مؤسساتي قوي وبنية تحتية مناسبة. فتساءلت عن وجود سياسات وقوانين داعمة لرواد الأعمال الشباب وكيف يمكن ضمان استدامة هذا التحول على المدى الطويل. ثم اقترحت بعض الحلول المحتملة، ومن ضمنها تطوير التعليم الخاص بريادة الأعمال، وإعادة النظر في إجراءات الحصول على تراخيص الأعمال وضرائب الشركات لتوفير مزيدٍ من المرونة والحوافز للمبتكرين.

من جانبه، أكد "زكرياء بن بركة" على أهمية الاصلاحات التشريعية كعامل حيوي للغاية. وشجع المجتمع السياسي على مراجعته للقوانين الحاكمة لريادة الأعمال بهدف تيسير عملية البدء والشروع في أعمال جديدة. كما اقترح توسيع دائرة التدريب والتعليم الخاص بممارسة الريادة للأجيال الصاعدة ليصبحوا أكثر تجهيزاً لحمل راية الابتكار وخوض غمار السوق الحر.

وأخيراً، عبرت "مروة الزاكي" عن تأييدها المطلق لفكرة الربط الوثيق بين القضايا التشريعية ودعم التعليم النوعي لرعاية الشركات الناشئة حديثاً. حسب وجهة نظرها، عندما تتم كتابة قوانين محفزة ومتماسكة مع تقديم تدريب شامل وثمين، حينذاك سوف نشهد بالفعل انقلاباً جذرياً يساهم بهpreneurs العرب في بناء اقتصاد عصري يعتمد على الابداع والابتكار.