الاجتماعات المكثفة التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض بين أجنحة الشرعية، والتي جاءت في ضوء إصرار ال

الاجتماعات المكثفة التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض بين أجنحة الشرعية، والتي جاءت في ضوء إصرار الأشقاء في التحالف العربي على ضرورة وحتمية التنفيذ ا

الاجتماعات المكثفة التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض بين أجنحة الشرعية، والتي جاءت في ضوء إصرار الأشقاء في التحالف العربي على ضرورة وحتمية التنفيذ الشامل لاتفاق الرياض تلخص مواجهة حقيقية بين مشروعين، ولعرض الفكرة التي وددت مناقشتها أشير إلى القضايا التالية

(تابعوا التعليقات)

هناك قضايا يمكن اعتبارها مسلمات لم تعد تقبل المناورة، على الأقل بالنسبة للغالبية العظمى من الجنوبيين ومن باب أولى لنشطاء وأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي:

* إن تمسكنا باتفاق الرياض لا يعني أنه يمثل مكسباً لنا أو أن الطرف الآخر قد خسر شيئا فيه.

بل أن التنازلات التي قدمها المجلس الانتقالي كانت مريرة، لكنه فعل كل ذلك من أجل الجنوح للسلم وليس طمعاً في مكسب.

* ومن هذا المنطلق فإن اتفاق الرياض لا يعني أي شيء بالنسبة للقضية الجنوبية، فهو إذ لم يقدم شيئا من أجلها فإن الموافقة عليه لا تعني بأي حال شطب القضية أو التخلي عنها.

* لقد كشف اتفاق الرياض تنافراً واضحاً بين المجاميع المحيطة بشرعية الرئيس هادي والتي احرص على تسميتها بـ(الشرعيات المصغرة).

* إن مصدر التنافر لا علاقة له بالقضية الجنوبية، لأن الطرف الذي يمثل القضية الجنوبية لديه ميدانه وَجمهوره وفريقه الذي لا يشارك في تلك المناقشات.

هذا التنافر يقوم بين طرفين داخل معسكر الشرعية:

  1. طرف يرفض التدخل التركي في الشأن اليمني وهو ليس قليل الثقل داخل الشرعية، لكن مشكلته أنه مشتت القوى وضعيف التماسك، ويفتقر للشعبية في الداخل، ويمكن أن نسميه الطرف المتبني للمشروع العربي، وميزته أنه يرفض المشروع التركي جملةً وتفصيلاً.


كريمة المهدي

7 مدونة المشاركات

التعليقات