#الاسلام #السلفية #الدعوةالسلفية #أهلالسنة #دعوة_التوحيد
١-يعمل الصوفية والأشاعرة من المعاصرين بكل نشاط منظم ومدعوم على تحريف مفهوم أهل السنة ليقتصر عليهم وقاموا بإخراج أهل الحديث والسنة والتوحيد والسلفية من أهل السنة.
بل توسعوا بإنشاء جبهة تستوعب الروافض والباطنية والمعتزلة
٢-حتى أنهم تمددوا في هذا التوسع نحو الأديان الباطلة ليوجدوا مشتركات معها في حين كان نصيب أهل الحديث والسنة منهم العداء فقط.
ولعل الوسط الصوفي وخاصة الفلسفي والعرفاني منه التابع لمدرسة ابن عربي والحلاج والسهروردي وجلال الدين الرومي يُعتبر الوسط الجامع حتى للتشيع الفلسفي العرفاني.
٣- فمدرسة التشيع الفلسفي العرفاني والتي قام بإحيائها الخميني الهالك في هذا العصر ومن أتباعه الناشطين كمال الحيدري هي الأخرى تدعو لوحدة الوجود وتتخذ من ابن عربي والحلاج وجلال الدين الرومي والسهروردي وابن الفارض مرجعيات لها بالإضافة للمرجعيات الشيعية الإثنا عشرية الأصولية.
٤-بل تتوسع هذه المدرسة الفلسفية الصوفية لتشمل اليهود والنصارى ممن أخذوا بالأفلوطينية اليونانية والتي تبنت التصوف الفلسفي واعتمدت عقيدة وحدة الوجود لتكون هي الأصل الذي منه أخذت فرق من النصارى واليهود وممن ينتسبون للإسلام هذه العقيدة الكفرية الإلحادية.
والماسونية أخذت بهذا التصوف.
٥-فكل من لديه أدنى إلمام بتاريخ التصوف يعرف أنه له مصادره القديمة قبل الاسلام.
وعندما انتشر الاسلام دخل المتسترين ممن ينتمون لهذا النوع من التصوف الفلسفي الأفلاطوني اليوناني للإسلام نفاقاً وتقية وقاموا بنشر هذا الإلحاد اليوناني والباطنية تحت شعار الفلسفة والحكمة والعقل كابن سينا
