تحلّل الجثث من الأمور التي قد تُصعب التعرف عليها، لذلك ابتكر الطبيب الشرعي الروسي أليخاندرو رودريجيز تقنية إعادة ترطيب الجثث، والتي كانت تستخدم في السابق حصرًا على إعادة إظهار بصمات الأصابع من أيادي بعض الجثث.

فما هي تقنية إعادة ترطيب الجثث التي حصلت على براءة الاختراع عام 2017❗️ https://t.co/B0tyAkhqtl

يقوم خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي بطرق علمية مختلفة من أجل التعرف على الجثث المجهولة، ولكن قد تكون هناك بعض المعوقات التي تتطلب ابتكار حلول سريعة خاصة في حال تعرض الجثة لتحلّل الشديد والتعفن، الأمر الذي قد يُفقد خواص البصمة ويثبط الحمض النووي (DNA)، مما يصعب عملية استخلاصه. https://t.co/piGhlOzOKU

كما يقول الطبيب الشرعي أليخاندرو رودريجيز:

"أنه إذا أعدتم جثة متحللة الأعضاء لشخص متوفي إلى عائلته من دون أن يتمكنوا من رؤيتها أو من دون أن تشبه منها بشيء لفقيدهم، فعندها سيعيشون إلى الأبد في حالة شك، حتى لو أكدنا لهم أن تقنيات علم الوراثة أثبتت صحة نسب الجثة بنسبة 99.99٪." https://t.co/PfW8qv6tgU

الطبيب رودريجيز طوّر طريقته عبر اختبارها على مئات من الأيادي والجثث الكاملة، وتعتمد طريقته على تغطيس الجثة أو العضو لأيام عدة في حوض شفاف مملوء بنحو 300 لتر من الماء ومن محلول طوّره بنفسه.

وتتطلب إعادة ترطيب جثة متحللة ما بين 3 - 5 أيام، فيما تستغرق المهمة أسبوع مع الجثث المحنطة. https://t.co/J87lGEvQuC

مما تحسّن تقنية إعادة ترطيب الجثث من مظهر الجلد والأعضاء، وتُتيح التعرف إلى الأوشام والندوب وأي علامات فارقة أخرى على جثة المتوفي، كما تسمح بتحسين رؤية بعض الأعضاء الداخلية وفهم الإصابات التي تسببت بالوفاة. https://t.co/KzZ1dlGrB4