أنت رجل؟ إذاً فأنت المسؤول الأول عن أهل بيتك.

الإعاشة؟ حلّ المشاكل؟ الاحتواء؟ الضبط؟ توفير الأساسيات والكماليات، سياسة الأسرة كلها إليك.

أنت رأس الهرم، فاحرص على امتلاك مقومات الرجولة والقوامة والسياسة قبل أن تتورط وتُورط أسرتك معك بسبب قلة حيلتك وجهلك وضعف خبرتك وحنكتك.

قبل أن تبني أسرة احرص على معرفة طبيعة النساء والأطفال لتعرف كيف يكون التصرف الأمثل مع أفراد أسرتك.

لا تدع المجال للتجربة والخطأ أو تعتمد على صلاح أفراد أسرتك وحسب! بادر بتطوير ذاتك وقدراتك ومهاراتك وامتلك أسباب القوة.

بناء الأسرة يتطلب الكثير من الجهد فلا تتخاذل وتنتظر الفلاح.

ضع القوانين المناسبة لأهل بيتك وحدد ما يمكن ومالا يمكن التنازل عنه.

اتفق مع زوجتك وعيالك على هذه القوانين ووزع المسؤوليات واعرف كيف تضبط أعصابك وكيف تحتوي أفراد أسرتك وكيف تتصرف إذا حصل كذا وكذا.

من السذاجة أن تنتظر من أفراد أسرتك أن يتصرفوا بشكل جيد دائما دون تدخل وضبط منك!

١٠٠٪؟ هذه نسبة لايقدر عليها إلا الله!

لست مطالبا بالضبط المطلق بل بضبط الأصول والأساسيات -والفرعيات بقدر استطاعتك-.

الهداية بيد الله، ولكنه أمرك بأن تأخذ بالأسباب، ولذلك نرى بأن القائد الجيد -عادة- يُخرج أسرة جيدة، ولا يعلق مصير أسرته بالظروف والزمان وأحوال من هم في خارج بيته! https://t.co/gBjaiFcWrw

ليس كذلك!

مفهوم الكماليات أنت من يضبطه، فالكماليات كالخروج في نزهة وتوفير بعض الألعاب الجماعية والاجتماع على الشواء أو القهوة أو الرياضة أمور قليلة التكلفة وتؤدي الغرض.

أما الإسراف وإدمان الكماليات والتوسّع فيها فهذا أمر يجب عليك ضبطه من البداية قبل أن يدمر ميزانيتك وأسرتك. https://t.co/v75LGbKeSa