لأول مرة في تاريخ البشرية منابع بئر زمزم نحن الآن في العام 1978، وتجري أعمال لتوسعة الحرم المكي، لي

لأول مرة في تاريخ البشرية منابع بئر زمزم نحن الآن في العام 1978، وتجري أعمال لتوسعة الحرم المكي، ليستوعب عددًا أكبر. بينما العمال يقومون بأعمال الحفر

لأول مرة في تاريخ البشرية منابع بئر زمزم

نحن الآن في العام 1978، وتجري أعمال لتوسعة الحرم المكي، ليستوعب عددًا أكبر.

بينما العمال يقومون بأعمال الحفر بجوار الكعبة، تنبثق المياه من الأرض، فيوقف المهندس يحيي كوشك أعمال الحفر، ويبدأ في البحث عن السبب،

كان كوشك يخاف من أن يحفر في مصادر تغذية بئر زمزم بالمياه، لم يكن الرجل يريد أن يذكره التاريخ بلقب “الرجل الذي أفسد بئر زمزم”.

بدأ كوشك في التفكير في استخدام الغواصين داخل البئر، ليعرفوا من أين تدخله المياه، وبالفعل اتفقوا على الاستعانة بغواصين من ميناء جدة.

استعان كوشك باثنين

من الغواصين، أحدهما مصري هو محمد يونس وآخر باكستناني.

كان عمق البئر يبلغ 19 مترًا، وعرضه متر ونصف، ونزل الغواصين للبئر وبيدهم بوصلة ليعرفوا اتجاه المنبع، ولكن الغريب، أن البوصلة كانت تتحرك، بدون اتجاه.

ظن الغواصان أن البوصلة معطلة، فصعدوا مرة أخرى واستبدلوا بوصلتهم، ولكن

تكررت نفس المشكلة.

البوصلة في بئر زمزم لا تعطي أي اتجاه!

بعد بحث مضني، اكتشف الغواصان أن السبب في عدم إعطاء البوصلة أي اتجاه هو وجود مخلفات معدنية في قاع بئر زمزم.

أواني فخار، عملات قديمة، مواسير حديد، حبال، عقود وحبات مسابح

إطارات سيارات.

كانت كل تلك المخلفات عادية، ولكن كان هناك أشياء غير عادية، منها أختام، وقطع أحجار محفور عليها أسماء أشخاص رماها الناس في البئر منذ زمن، اعتقادًا منهم أن ذلك يجلب البركة.

وجدوا قرون حيوانات، كانت تستخدم من قبل السحرة


سفيان الدين بن علية

2 مدونة المشاركات

التعليقات