#التنافس_الأجنبي على الساحل والصحراء الأفريقي؛ أو كيف نفهم الرهان الجيوسياسي الروسي في أفريقيا لإضعاف النفوذ الغربي: ثريد
How to understand the Western/Russia Rivalry in the Sahel ( Africa) : Thread
الانتصارات/ المكاسب/ مسارح التنافس:
نظرًا لتغير طبيعة التنافس بين https://t.co/AZdpECADgf
القوى الدولية بعكس ما كان عليه في عهود الكولونيالية، نتيجة اتساع هامش المناورة لدن الحكومات الإفريقية، ولظهور لاعبين جدد في الساحة، فقد سعى الغرب إلى دمج التقارب السياسي المرن مع الضغوطات الخشنة محاولة منه تحقيق مصالحه جنبًا إلى جنبِ مع تلبية مطالب شعوبه بضرورة التحول الديمقراطي
في إفريقيا والكف عن دعم الأنظمة "الديكتاتورية".
فحين تعمل الشركات الغربية على الحصول على امتيازات التعدين والتنقيب عن الهيدروكربونات، من جهة، تعمل منظمات حقوق الإنسان الغربية، بالضغط على الحكومات الإفريقية في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، من جهة أخرى، والتي تبدو أنها ليست
في مقدمة اهتمامات الشركات والحكومات الغربية، وهي ازدواجية طالما استاءت منها القيادات الأفريقية، بوصفها قوى إمبريالية لا تُخرج ملفات حقوق الانسان إلا للضغط على الحكومات أو لتعديل سلوكها المتمرد.
وفي هذا المنظور، تأتي روسيا الاتحادية للرئيس "فلاديمير بوتين" باعتبارها البديل الآخر
الذي يدعم الحكومات الأوتوقراطية التي في خصومة مع الغرب. فإن الظاهرة: البوتينية" تتجلى في سعيها الحثيث للتعاون والحفاظ على الأوتوقراطيات في العديد من المناطق، متداخلة في حوار مع ديكتاتوريات عديدة على مستوى العالم باعتبار الديمقراطية توسعًا غربيًّا إمبرياليًّا (إمبريالية الناتو).