- صاحب المنشور: كامل بن القاضي
ملخص النقاش:أصبحت المنصات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حياة العديد من الأطفال والشباب اليوم. بينما توفر هذه الوسائل طرقًا جديدة للتواصل والتعلم والترفيه، فإنها تحمل أيضاً تحديات كبيرة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتهم العقلية والنفسية. يسلط هذا الدراسة الضوء على الطرق التي تساهم بها شبكات التواصل الاجتماعي في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب لدى الفئة العمرية الشابة.
تُظهر الأبحاث الحديثة علاقة قوية بين استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية وبين زيادة معدلات الاكتئاب والعنف الذاتي عند الشباب. حيث يشعر بعض الأفراد بخيبة أمل بسبب الصور المثالية للمعايير المرتبطة بالجمال أو الثروة والتي يتم عرضها عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى انخفاض احترام الذات وتزايد الشعور بعدم الكفاءة. كما قد يساهم التعرض المستمر لمحتويات غير مناسبة ومضللة في تعزيز مشاعر الخوف والتوتر.
التداعيات المحتملة
1. الإدمان: يمكن أن تصبح مواقع التواصل الاجتماعي إدمانًا، تشغل وقتًا طويلًا وينتج عنه نقص التفاعل الحقيقي مع البيئة المحيطة والأصدقاء والعائلة.
- الحرمان من النوم: الاستخدام المتكرر للهواتف المحمولة قبل النوم يعيق عملية النوم ويمكن أن يُحدث خللًا في دورة النوم الطبيعية.
- الهجوم الإلكتروني والتسلط: بالإضافة إلى ذلك، يعمل الانفتاح الافتراضي كبيئة خصبة لانتشار التنمر عبر الإنترنت والتسلط الإلكتروني الذي يمكن أن ينتهي بمضار طويلة المدى على الصحة النفسية للضحايا.
- تشويه الواقع: غالبًا ماتكون الرسائل المقدمة متشائمة وغير واقعية، بل والمبالغ فيها؛ وهذا ما يعرف بتثبيت الأحكام المسبقه حول الحياة الواقعية.
الحلول المقترحة
- الوعي: التعليم الصحيح بشأن المخاطر والفوائد واستراتيجيات استخدام آمن لهذه التقنيات.
- التوازن: تشجيع النشاط البدني، والقراءة، وغيرها من الهوايات الخارجية لإيجاد توازن أفضل.
- إدارة الوقت: وضع حدود واضحة لاستخدام الهاتف والإنترنت.
بناء مجتمع أكثر وعياً وأكثر حكمة فيما يتعلق باستعمال التكنولوجيا أمر ضروري لحماية جيلنا الجديد والحفاظ علي سلامته الجسدية والنفسية .