مقال الاثنين : يوم رأس الحربة.. لا أفكار تموت يا صديقي
لم يكن يوم الأحد، 29 نوفمبر، يوماً عادياً للمهاجميين "التقليديين" في كرة القدم، فقد كان يوم انتصار ملموس لهم عند الجماهير، وتذكير بشيء يجب أن نحفظه عن ظهر قلب.. لا أفكار تموت في لعبتنا. https://t.co/R7Pq6PD2zL
في إنجلترا، قاد إدينسون كافاني ثورة حاسمة ضد ساوثامبتون، دخل فغير شكل خط الهجوم، وقلب النتيجة، وكان واضح التأثير بكل لحظة، ما بين تسجيل وتحرك وصناعة، لقد كان مركز الثورة بمعنى الكلمة. https://t.co/rw5mQHUUZ0
وفي إسبانيا، ورغم أنه لا يملك فنيات وجودة برشلونة، احترمت الغالبية فاعلية برايتويث، وأهميته كرأس حربة في خط الهجوم، فكان دوره بارزاً، وإشغاله للمدافعين واضحاً، فأدرك الجميع أن كرة القدم لا تحتاج لأن يكون الجميع على أرض الملعب .. ليونيل ميسي ونيمار! https://t.co/WTXy2qj7Qr
ومن أوروبا إلى السعودية، كان عمر السومة يسجل هدفاً عظيماً بجماله كهدف وكأهمية تاريخية، إذ جعله متساوياً مع ناصر الشمراني في قمة الهدافين التاريخيين لدوري المحترفين في المملكة، ليعود عمر إلى الواجهة الإعلامية بقوة ... فهو التاريخي. https://t.co/vZ9SPdStUU
في جزء سابق من كتابي أكبر مما يعتقدون، كتبت عن أن الأفكار في كرة القدم لا تموت ولا تنتهي، بل يعاد توظيفها وآلية استعمالها وتوقيتها، وهذا ينطبق على المهاجمين التقليديين أيضاً، الذين نسارع بعض الأخطاء بوصف مركزهم "منتهياً". https://t.co/ctN9wpUVSv