ان كان اغتيال "قاسم سليماني" بضربة امريكية لخبط ايران استراتيجيًا وأضعف عملياتها الخارجية، فاغتيال "محسن فخري زاده" ضاعف الخسارة الايرانية لكن في إطار طموحها النووي .. #ايران خسرت اهم ذراعين في تنفيذ اجندتها استراتيجيا، وستحاول تخفيف غضبها بأعمال انتقامية على شكل هجمات في المنطقة
الولايات المتحدة و بإلحاح شديد من "مايك بومبيو" اغتالت "سليماني" لأن ايران تجاوزت خطوطها الحمراء لعملياتها الارهابية في المنطقة من خلال تلغيم الناقلات البحرية بشكل يهدد شحنات النفط والطاقة عالميا. اسرائيل في المقابل وحتى تضمن تفوقها المستمر في المنطقة، وتحديدًا بعد انتخاب "بايدن"
الذي أكد مرارًا على انه سيعود للاتفاق النووي الايراني، أرادت اسرائيل ان تضمن ان البرنامج النووي الايراني يتم تعطيله او تأخيره حتى لا يكون وجود "بايدن" عامل مُساعد لاستمرارية برنامج يهددها .. هناك خطوط حمراء في منطقتنا ترعاها قوة عظمى كالولايات المتحدة، وهناك مصالح لإسرائيل ايضًا
التي ترى ان برنامج مثل البرنامج النووي الايراني مهدد لوجودها ولا يجب لدولة مثل ايران الحصول عليه برعاية واتفاق دولي وفي فترة رئاسية امريكية جديدة كـ "بايدن".. في ظني لو تم اعادة "ترامب" لفترة رئاسية ثانية، لما تم اغتيال "محسن فخري زاده" لضمان اسرائيل ان "ترامب"
والإنجيلي "مايك بومبيو" المسؤول المباشر عن اغتيال "سليماني" هم الضامنون لأمن اسرائيل من اي أطماع ايرانية للتوسع في المنطقة وتجاوز خطوط حمراء مُعدة سلفًا .. نهايةً، وبرؤية شخصية مني، لا #ايران واذرعها الميليشياوية، ولا حتى اسرائيل بجهازها الـ "موساد" يسعون للصالح العام للمنطقة