مما ذكره أبو الحسن علي ابن أبي الرجال حول الكسوف في كتابه البارع وكان فلكي عربي في آخر القرن العاشر

مما ذكره أبو الحسن علي ابن أبي الرجال حول الكسوف في كتابه البارع وكان فلكي عربي في آخر القرن العاشر وأول القرن الحادي عشر يُعرف في الغرب باسم «هالي أب

مما ذكره أبو الحسن علي ابن أبي الرجال حول الكسوف في كتابه البارع وكان فلكي عربي في آخر القرن العاشر وأول القرن الحادي عشر يُعرف في الغرب باسم «هالي أبنراجل أو هالي ألبوهازن» وكان المسئول الرئيسي بديوان الأمير باديس الزيري في القيروان (تونس حاليا).

درجة الكسوف ان اتصلت بتسيير الهيلاج وكان الهيلاج الطالع مات الانسان فأن كان سهم السعادة عمي لان سهم السعادة دليل على العينين خاصة

وطالع الكسوف ووسط سمائه ان اتصل القمر او الشمس بأحدهما وكان هيلاجا اضر بالبصر فأن لم يكن هيلاجا نالته المضرة في الجاه والمال

ودرجة كسوف الشمس بالذنب اشد المواضع ولا يتخلص منها الانسان اذا بلغ تسير هيلاجه النهاري أي وقت كان ذلك من عمره لانها ثلاث مناحس مجتمعه جسد الشمس وجسد القمر وجسد الذنب ولا يزيلها الا ان يكون هناك شعاع ثلاث سعود وهذا قل ما يتفق في الفلك.

واعلم ان درجة الكسوف وأوتادها قواطع اربعة وكل كسوف حال بينه وبين المولود اجتماع يكون بعده واستقبال فلا تخشاه لانه لا يدل عليه ولا يتولاه .

https://t.co/4gJfVzDXDk


حفيظ بن صالح

9 مدونة المشاركات

التعليقات