- صاحب المنشور: فايزة القروي
ملخص النقاش:في عالم اليوم الرقمي المتسارع, أصبح من الواضح أكثر فأكثر أهمية تحقيق توازن صحيح بين استخدامنا للتكنولوجيا والحفاظ على الصحة النفسية. بينما توفر التقنيات الحديثة لنا العديد من الفرص للتعلم والعمل والتواصل، فإن الاستخدام الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشكلات مثل القلق, العزلة الاجتماعية, واضطراب النوم.
تظهر الدراسات أن الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات قد ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب العمل عن بعد وتزايد البرامج التعليمية عبر الإنترنت. هذا الارتفاع يشكل تحدياً كبيراً للحفاظ على الصحة النفسية. بعض الأشخاص يجدون أنفسهم مستيقظين حتى وقت متأخر لمتابعة الأعمال أو الرسائل الإلكترونية مما يؤثر سلباً على نوعية نومهم وقدرتهم على التعافي الذهني والجسدي.
كيف نحقق التوازن؟
- إنشاء روتين يومي ثابت: يساعد تحديد جدول زمني واضح للأنشطة الرقمية وغير الرقمية في الحفاظ على التوازن. حاول فصل فترة معينة من اليوم للاستخدام الخالي من الأجهزة الإلكترونية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تعتبر النشاطات الجسدية طريقة ممتازة لإعادة شحن الطاقة والاسترخاء بعيدا عن الشاشات.
- استغلال الفواصل الزمنية: عند أخذ فترات راحة أثناء العمل أو الدراسة، استخدمها لممارسة هوايات هادئة كالرسم أو القراءة بدلاً من التحقق من الهاتف الذكي.
- تجنب الأجهزة قبل النوم: الضوء المنبعث من الأجهزة يمكن أن يعطل إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الدورة الطبيعية للنوم.
في النهاية, القدرة على إدارة الوقت بطريقة تعطي الأولوية للصحة النفسية جنبا إلى جنب مع الإنتاجية ستكون مفتاحا رئيسيا في عصرنا الحالي حيث تلتقي التكنولوجيا بحياة الإنسان.