تعليمات مُستوفاة! إليك المقال النهائي:

التعليقات · 2 مشاهدات

## كيف تضمن حصولك على أجر قيام ليلة كامل خلال رمضان؟ الحمد لله، وفق تقرير الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، فإن "من صلى مع الإمام حتى ين

## كيف تضمن حصولك على أجر قيام ليلة كامل خلال رمضان؟

الحمد لله، وفق تقرير الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، فإن "من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتبت له قيام ليلة". ولكن ما يحدث الآن في كثير من المساجد حيث تتم أداء صلوات متعددة مثل التراويح والعشاء والتجهر (التجهر هو مصطلح قد يكون مختلفاً حسب المنطقة)، يمكن أن يكون الأمر معقداً بالنسبة للمأمومين الذين يرغبون في تحقيق أكبر قدر ممكن من الثواب.

أفضل ما يمكنك القيام به لتحقيق أعلى درجة من المكافأة هو اتباع النصائح التالية بناءً على التعاليم الإسلامية:

صلاتك بالتراويح مع الإمام

إذا كنت تصلي التراويح مع الإمام وتنوين بتلك الركعات، وستختتم بذلك بركعتي الوتر مع نفس الإمام، فأنت قد حققت أحد الشروط الرئيسية للحصول على أجر قيام ليلة واحدة كاملة. وفقاً للحديث القدسي الذي نقلته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، "جعلو آخر صلاتكم بالليل وترًا"، هذه هي الطريقة التقليدية والخارج القانوني لصلاة التراويح. سواء تم ذلك بعد العشاء أو في وقت لاحق ليلاً لاستغلال فرصة ثلث الليل الأخير، فهو جائز ومعترف به من قبل علماء المسلمين.

الاختيارات المتاحة أمامك

بالنظر إلى الخيار الآخر - تشمل إضافة ركعات أخرى بعد التراويح - هناك طريقتان مشهورتان تناسب هذه الحالة:

الخيار الأول: يُمكنك زيادة سنة الرواتب الخاصة بك مع الوتر الأصلي الخاص بالإمام. مثال لذلك، يمكنك إضافة ركعة أخرى بعد الوتر المعتاد للإمام لتكوين شعاع مميز خاص بك.

الخيار الثاني: بديل لذلك، يمكنك الاكتفاء بالوتر الأول والإتفاق مع الإمام التالي بأن تحفظ لنفسك حرية الانصراف دون ضرورة أداء الوتر مرة أخرى تحت رعايته.

لكن يجب التنبيه إلى أهم شيء وهو عدم فعل الوتر مرتين في الليلة نفسها؛ حيث ورد حديث النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى. لذا، تعتبر أي طريقة تقوم باختيار منها أفضل مما سبق بشرط الامتناع عن تكرار الوتر نفسه مرتين داخل ذات الليلة الواحدة.

وفي نهاية الأمر، إن اتبعتها هذه التعليمات بعناية وفهم عميق لما تعتقده صحيح دينياً، ستكون قد ضمنت لك الحصول على مكافآت عظيمة مقابل جهودك المضنية أثناء شهر الرحمة والغفران هذا العام أيضاً بإذن الله عز وجل.

التعليقات