1️⃣نحن إرث تاريخي عظيم

بدأ من عصر النبوة والرسالة

كنزنا العظيم هو تراثنا

محفوظ لفظاً ومعنى

يرثه علماء الشريعة في كل عصر

وينقلوه لمن بعدهم

ولم ينقطع

المحافظة عليه هي محافظةوجودية

قد يسرق عدونا منا الذهب والفضة

ولا أخطر من سرقة هذا الإرث العظيم

من يحاول تخريبه من بني جلدتنا

خائن لنا

2️⃣لامجال للتراخي أمام من يعبث به

فيفصل القرآن عن السنة

أو ينكر السنة

أو يطالب بإعادة تفسير الدين

أو يغير أحكام الإسلام فيحلل ويحرم

أو يجعله دين محايد مع أديان البشر

أو يضيف إليه دين (الإنسانية)

أو متسامح مع الكفر والشرك ويميع موضوعه

أو يحده بداخل المسجد ويخرجه من الحياة

????

3️⃣لن يتوقف الفاشلون الخائنون

من إحلال أفكار عقدية محل الدين

فالترويج لليبرالية وكلام الفلاسفة

من وجودية ولا أدرية وسفسطائية

ومفاهيم هندوسية وبوذية في إطار تطوير الذات

أو وصف التدين بالرجعية

أو الديانات الروحانية والإستمداد من الموتى

أو عبادة الجان

أو الوثنيات القبورية

????

4️⃣أو الجنوح للاشتراكية أو الرأسمالية

ويسميها إسلامية ويضيف لها الديموقراطية

أو إحلال القوانين الوضعية بدل الشرعية

واتهام الإسلام أنه ليس وقته الآن

وأنه لايصلح لهذا الزمان

فكل هذا خيانة للدين

فنحمي إرثنا لأنه هو الأمر الوحيد

الذي بدونه نحن لاشئ

ديننا حياتنا وليس (اكسسوار)نتحلى به