كورونا قتلنا جميعاً: الحياة ما بعد الكرة! مشجعاً كُنت أو مُغرداً فأنت تدفع ثمناً باهظاً. أنت تدفع

"كورونا" قتلنا جميعاً: الحياة ما بعد الكرة! مشجعاً كُنت أو مُغرداً فأنت تدفع ثمناً باهظاً. أنت تدفع ثمن شيء لم تتسبب به. ثمن فيروس يفتك أجساد البشر و

"كورونا" قتلنا جميعاً: الحياة ما بعد الكرة!

مشجعاً كُنت أو مُغرداً فأنت تدفع ثمناً باهظاً. أنت تدفع ثمن شيء لم تتسبب به. ثمن فيروس يفتك أجساد البشر ولم يترك لأحد مُتنفس يُسعده. وحتى #كرة_القدم لم تنجُ منه، وأصبحنا اليوم أيتام تائهين محرومين..

ثريد عن الحياة بدون كرة قدم ?? https://t.co/zm6svLnxPT

ضع في إذنيك "سماعة" وشغل موسيقى حزينة أو موسيقى مؤثرة. إقرأ كل فقرة بحُب وتذكر كيف كانت حياتك مع كرة القدم، واسرح في خيالك الواسع ومن هناك عش أجمل اللحظات لدقائق.

هكذا كتبت أنا الثريد تماماً وعشته لدقائق

يقولون عنا مجانين لأننا نُتابع 22 لاعباً يركضون وراء كرة، للأسف هم لا يعرفون شغفنا أبداً. فنحن اليوم بدون مباريات كرة قدم نُتابع فيديوهات لمباريات قديمة لـ22 لاعباً يركضون وراء كرة أيضاً. المشهد لا يختلف لدينا نحن عشاق الكرة، هو الشغف نفسه، الإحساس نفسه، الحُب نفسه.

اشتقنا لصباح يوم السبت ومسائه. صباح أخبار المباريات والخطط التكتيكية والحماس. مساء "الكلاسيكو" و"الديربي". اشتقنا للجلوس خلف الشاشة، نصرخ، نفرح، نبكي، ننتقد، نُهاجم، نقفز على هدف ونتحسر على فرصة ضائعة. اشتقنا لمراوغة من ميسي، رأسية من رونالدو وتمريرة ساحرة من دي بروين، نعم اشتقنا

اشتقنا لفتح ذلك الجدول اليومي المليء بالمباريات هنا وهناك. في "الليغا"، في "البريميرليغ"، في الدوري الإيطالي والكثير والكثير. اشتقنا للبداية الإنكليزية عند الظهر، مروراً بقمة إسبانية وسهرة كروية إيطالية أو ألمانية.

هذا الشعور مُلكنا نحن مشجعي كرة القدم، هذا مُلك لنا فقط!


إباء التلمساني

3 Blog bài viết

Bình luận