?مقال هام جدا ? من صحيفة " أخبار إسرائيل الوطنية "
?This article on Israel National News?
إسرائيل يجب أن تفكر بشكل استراتيجي ، كيف تدفع سكان قطاع غزة للذهاب إلى مصر.
والحقيقة أن مصر على حافة الإفلاس وإسرائيل يجب أن تستفيد من الأزمة الاقتصادية الحادة في مصر وذلك عن طريق تنظيم تقديم مساعدات دولية مقابل استيعابها لكل أو جزء من الغزاويين.
في المرحلة الأولى، تحتاج إسرائيل إلى الزيادة
في الضغط الإنساني على قطاع غزة
بحيث في نهاية المطاف يجد مئات الآلاف من
الجياع والعطشي من سكان غزة
يخترقون معبر رفح.
وفي المرحلة الثانية، عندما تواجه مصر الحقيقة النهائية المتمثلة في تدفق اللاجئين إلى أراضيها، يوصى بأن تقوم إسرائيل وتقوم الولايات المتحدة بتنظيم المجتمع الدولي، والأونروا، وصندوق النقد الدولي، لتدفق المساعدات الاقتصادية إلى مصر، لتمكين استيعاب بعض سكان غزة في مصر.
وفيما يتعلق بحلول الإسكان -
فيوجد في مصر مخزون من الشقق الشاغرة للإشغال الفوري لما لا يقل عن 2 مليون شقة، نتيجة للاقتصاد المخطط للنظام.
بالإضافة إلي النجاح في النضال الدبلوماسي مع مصر بشأن فتح معبر رفح.
لأن العبور سيختصر الحرب وبالتالي يقلل من خطر فتح المزيد من الجبهات.
إن إفراغ غزة من سكانها العرب مع تطبيق السيادة الإسرائيلية يعني نصراً ساحقاً سيعيد الردع في كافة القطاعات، ويعزز اتفاقات إبراهام، ويحقق السلام مع السعودية.
لسنوات عديدة، سمحت مصر تعزيز التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة في عهدي مبارك ومرسي.
وفي عهد السيسي، زادت مصر من إشرافها وسيطرتها على ما يدخل القطاع، بينما قامت ببناء حاجز ضخم على الجانب المصري من الحدود.
كل هذا مجرد إشارة إلى أن ما قد دخل,
يبدو أنه دخل بـ"غض البصر" المصري
ومن الجدير بالذكر، بالإضافة إلى ذلك، أنه لا يوجد شيء يثبط العدوان العربي أكثر من خسارة الأرض.
لذلك، بالإضافة إلى الهدف العسكري المتمثل في إنهاء حكم حماس بأقل قدر من الخسائر في أرواح المدنيين،
فإن بسط السيادة الإسرائيلية كل أو بعض قطاع غزة سيكون بمثابة رادع قوي ضد أعداء إسرائيل الآخرين الذين يفكرون محاولاً ارتكاب عمل شنيع آخر مثل الذي شهدناه في صباح يوم 7 أكتوبر.
وترى مصر الوضع بشكل مختلف.
وفي ضوء هذا الواقع،
فإن إعادة توطين السكان المدنيين في قطاع غزة في مصر وأماكن أخرى في العالم الإسلامي،
يجب أن يصبح هدفاً سياسياً صريحاً لإسرائيل.
وهذا هو الحل الأكثر إنسانية للوضع، سواء بالنسبة لإسرائيل أو بالنسبة لسكان غزة.
والعديد منهم يريدون الهجرة من القطاع على أي حال وتم سجنهم فيه بواسطة حماس.
إنتهي