من المتوقع أن يمر العالم بأزمة اقتصادية وركود خلال الفترة القادمة! وذلك بسبب تفشي الكورونا!
ولكن الأزمات قد تحمل في طيَّاتها أخباراً جيدة لبعض الصناعات! فمصائب قومٍ عند قوم فوائد!
ثريد عن البوبكورن "الفشار"، وكيف أن هذا شهرته جاءت من رحم الكساد العظيم الذي عصف العالم عام ١٩٢٩! https://t.co/3ztT3bnxHp
في البداية يجب أن نعرف أن البوبكورن يصنع من نوع محدد من الذرة المجففة اسمها "zea mays everta"
ولا يمكن صنعه من الذرة العادية التي نعرفها، تتميز هذه البذور أنها صلبة من الخارج وتحتوي رطوبة قليلة داخلها لكي تنفجر وتكون البوبكورن بفعل الحرارة.. https://t.co/mrlHtq9rRN
يرجع اكتشاف البوبكورن وتحضيره لآلاف لـ ٣٦٠٠ قبل الميلاد!
بدايةً كان الناس يستمتعون بتحضيره وليس أكله! فصوت انفجار الذرة كان المتعة الرئيسية من تحضيره!
بعض الروايات تعود بنا لأمريكا الجنوبية لأول استخدام في حضارة الأزتيك! اما البعض الآخر فيروي أن أول ظهور له كان بأمريكا الشمالية https://t.co/ghAiNvNiMD
الحقيقة ان تسمية البوبكورن جديدة نسبياً ، فقد كان يطلق عليه اسم "لؤلؤ" أو بالانجليزية "Pearl"
ولكن كعادة الإنسان في تسمية الأشياء بطريقة بسيطة ، فإن اسم بوبكورن جاء من الصوت الذي يصدر عند تحضيره "بوب"
اما العرب فسموه بعدة اسماء: الشامية أو البوشار أو النفّيش أو الفرّأخ أو الشوش https://t.co/WLIcZ99CjO
اليوم يرتبط البوبكورن بالسينما، ولكن هذا لم يكن الحال في بداية نشأة دور السينما والمسرح!
حيث كانت هذه الدور مكاناً للطبقة البرجوازية في المجتمع والتي كانت ترى اكل البوبكورن تصرفاً سوقياً!
كما أن الأفلام كانت صامتة مع نص مكتوب على الشاشة، وصوت أكل البوبكورن كان يفسد متعة الفيلم! https://t.co/wGqtQ3kaZ4