قصتي مع السكّر 1
لم يدر بخلدي يوما ما أني سأصاب بالسكر .. كان هذا من حوالي 15 سنة إلى أن قادني حظي العاثر إلى صيدلية لأشتري بندول و يومها كان وزني زائدا .. فأشار على الصيدلي بحبوب للتنحيف .. صدقته و استخدمتها لمدة 4 أيام فقط بعدها أصابني نهم لتناول السكر لدرجة أني
كنت أشرب عشر علب فيمتو في اليوم الواحد ,, بعدها أحسست بدوار و دوخة و توجهت فورا لمستشفى البراحة و بعد قياس السكر صعق الطبيب لذي أخبرني أن اسكر عندي بلغ 600 و الحمد لله أنه من النوع B .. و بعد التحقيق اتضح لي أن سبب الخلل هو تلك الحبوب اللعينة للتنحيف أو هي ماسرّع في إصابتي به
قصتي مع السكر 2
بعد علمي به و أخذي الدوا كان اعتقادي الخاطيء أن أخذ الدواء فقط هو العلاج و أني استطيع أن آكل أي شيء و بأية كمية و حال تناولى الدواء سينزل السكر و لم يكن هذا أمرا صحيحا بل عقد علي المشاكل الصحبة فأصبح مؤثرا على الضغط و الكلسترول و الكلية الوحيدة التي بقيت لي
كان علي أن أواظب على قياس السكر و اتقاء الأكل الذي يرفعه . كان علي أن أفهم أن لكل إنسان قدرة خاصة ببنكرياسه لا يمكن تجاوزها و إلا تعطل نشاطه أو انخفضت قدراته كان علي تجنب المشروبات الغازية كلها و ان ( الدايت ) منه له نفس الأضرارو أن الرز و الخبز بأنواعه ترفع السكر و غيرها
مثل المنجا و الموز و كل الفواكه الكثيرة الحلاوة
كان علي أن أفهم أم 80 في المئة من علاجي يعتمد على سلوكي الغذائي و ليس الدواء ..
قصتي مع السكر 3
علاج أم منظومة علاج
تعاملي مع الأطباء السابقين قائم على أن يصفوا الدواء و أنا أستخدمه