سلسلة : المولدالنبوي ابتداعًا لا إتباع ! (١) : قال تعالى: { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى

سلسلة : #المولد_النبوي ابتداعًا لا إتباع ! (١) : قال تعالى: - { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله } - { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وال

سلسلة : #المولد_النبوي ابتداعًا لا إتباع !

(١) :

قال تعالى:

  • { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله }
  • { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول }

قال ﷺ:

  • " لا طاعة في معصية الله "
  • " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
  • "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

=

(٢): قال تعالى:﴿ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ﴾

فالذي يحب الله ورسوله لا يعمل البدعة، وقد قال ﷺ :« لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم »

ومن إطراء النصارى لابن مريم الإحتفال بعيد الميلاد، فهذا مما أحدثه النصارى وهو من الإطراء!

(٣) : قَالَ ابن_حجر العَسقَلَانِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :

« أصلُ عَمَلِ المَولِد بِدعَةٌ ؛

لَم تُنقَل عَن أحَدٍ مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنَ القُرُونِ الثَّلاثةِ ».

[ الحَاوِي لِلفَتَاوَى: ١ / ٢٢٩]

(٤): سُئل الشاطبي عن من أوصى بالثلث ليُوقف على إقامة مولد النبي ﷺ ؟

فأجاب: بأن إقامة المولد بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة، والإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، بل يجب على القاضي فسخُهُ وردّ الثلث إلى الورثة.

[ الفتاوى: (٢٦٢) ]

(٥): قال ابن تيمية رحمه الله:

"فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا.

ولو كان هذا خيرًا محضًا، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحقّ به منا، فإنهم كانوا أشد محبةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا، وهم على الخير أحرص.

=


بسام الحسني

5 مدونة المشاركات

التعليقات