⭕️ سقوط أسطورة الموساد المزيفة 3️⃣ الحلقة الثالثة ?بومبيدو أغمض عينيه عن سرقة زوارق شيربورج •والأم

⭕️ سقوط أسطورة الموساد المزيفة 3️⃣ الحلقة الثالثة ?بومبيدو أغمض عينيه عن سرقة زوارق "شيربورج" •والأمريكيون يساعدون الموساد في سرقة طائرة ميج 21 من الع

⭕️ سقوط أسطورة الموساد المزيفة

3️⃣ الحلقة الثالثة

?بومبيدو أغمض عينيه عن سرقة زوارق "شيربورج"

•والأمريكيون يساعدون الموساد في سرقة طائرة ميج 21 من العراق

في أحد أيام شهر سبتمبر من عام 1962 دق جرس الهاتف في مكتب "روبرت كيندي" النائب العام في أمريكا وكان المتحدث هو ايسر هاريل

? https://t.co/4gMsgRsRlP

١- رئيس الموساد وقتها وكان كيندي يعرفه ويحترمه كثيرا هو وكثير من الساسة والمسئولين الأمريكيين والغربيين خاصة من كانوا منهم يعملون في أجهزة مخابرات وأمن سرية او يتولون مسئوليتها

فقد ذاع صيت الرجل كثيرا خلال هذا الوقت أمريكيا وأوروبيا.

ولكن لم يتح "هاريل" لكيندي فرصة للترحيب به أو https://t.co/tTv0sDmRK0

٢-للتعبير له عن احترامه وتقديره أو حتى للسؤال عن سبب هذا الاتصال الهاتفي

فقد بادره قائلا بلهجة حادة وشبه آمرة :

⁃ان رجالي في طريقهم الآن الى نيويورك لاعادة "جوسيلي" الى بلاده وسيكون تعاونك معنا موضع تقدير.

ولم يتمكن النائب العام الأمريكي من الاستفسار عمن هو "جوسيلي" هذا الذي

٣-جاء رجال هاريل الى نيويورك لاعادته الى اسرائيل

فقد أغلق رئيس الموساد الخط فورا بعد أن ابلغ كيندي بأنه سيعرف التفاصيل من رجال الموساد القادمين وانتهت المكالمة.

وظل كيندي غير قادر لبضع دقائق على التخلص من ذهوله لما حدث

وعندما تمكن من ذلك بادر بالاتصال بالسفير الاسرائيلي في واشنطن

٤- الذي انزعج بشدة للخرق السافر للبرتوكول الدبلوماسي الذي يمارسه رجال الموساد بلا أي شعور بالحرج على هذا النحو

فأرسل برسالة غاضبة الى اسرائيل.

وهكذا كان رجال الموساد يتعاملون بصلف مع الجميع حتى مع حلفائهم

فقد كانوا يشعرون وقتها بزهو وخيلاء لا حدود لهما.

بل أن الزهو تحول الى حالة


فاطمة بن البشير

5 بلاگ پوسٹس

تبصرے