إذا كنت قد أرسلت رسائل نصية لزوجتك في لحظات الغضب، مع نية التهديد والوعيد وليس الطلاق، ولكنها تعتقد أنك قد طلقتها، فاعلم أن القول في نية إيقاع الطلاق وعدمها هو قول الزوج، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
في حالتك، حيث أرسلت رسائل نصية لزوجتك دون نية الطلاق، فإن الطلاق لا يقع، وفقًا للفتوى الشرعية. ومع ذلك، إذا كانت زوجتك غير متأكدة أو لديها شكوك حول ما حدث، فمن الأفضل أن تذهبا معًا إلى أحد العلماء الموثوقين الذين تثقان في علمهم وأمانتهم.
من المهم أن تدرك أن زوجتك ما زالت في عصمتك، ولم تطلق منك. إذا تزوجت من رجل آخر في هذه الحالة، فإنها ستكون واقعة في الفاحشة، لأنها مازالت في عصمة زوجها.
لذلك، من الأفضل أن تذهب أنت وزوجتك معًا إلى أحد العلماء الموثوقين لتوضيح الموقف وتقديم تفاصيل ما حدث. بهذه الطريقة، يمكن للشيخ أن يقدم فتوى واضحة ومفصلة بناءً على جميع الحقائق.
تذكر أن الشريعة الإسلامية حكمت بأن القول في نية إيقاع الطلاق وعدمها هو قول الزوج. لذلك، من المهم أن تتحدث مع زوجتك وتوضح لها موقفك بوضوح.