#مخالفات_المعاصرين
هناك مقطع منتشر لعثمان الخميس يقول أن "جمهور أهل العلم على القول بأن خدمة الزوجة للزوج غير واجبة شرعا"، وهو قول ضعيف ولا أعرف لماذا يقول به،
تقول أسماء ”كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله“ "تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك، ولا شيء؛ غير ناضح وغير https://t.co/9n0otXwSQf
فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأخرز غربه، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ"
وقضى رسول الله على فاطمة بخدمة البيت، وعلى علي بما كان
خارج البيت.
قال ابن حبيب في الواضحة: حكم النبي –صلى الله عليه وسلم- بين علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة خدمة البيت، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة، ثم قال ابن حبيب: والخدمة الباطنة: العجين،
والطبخ، والفرش، وكنس البيت، واستقاء الماء، وعمل البيت كله.
والمرأة عانية بسنة رسول الله وعلى العاني والعبد الخدمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم" العاني=الأسير.
يقول ابن تيمية رحمه الله عن من قال بعدم الوجوب:
”فمنهم من قال: لا تجب
الخدمة، هذا القول ضعيف"
[مجموع الفتاوى، ج٣٤، ص٩٠].
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"العقود المطلقة إنما تنزل على العرف، والعرف خدمة المرأة، وقيامها بمصالح البيت الداخلة، وقولهم: إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا، يرده أن فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة، فلم يقل لعلي: