تحليلي الشخصي ، الكاظمي فشل في طريق الإصلاح ، لكن انعكست زيارة ماكرون للعراق.
1_ تعالوا معي لفهم ما حدث في الأيام السابقة
ولماذا كل هذه الاحداث الغامضة التي حيرت الشعب العراقي كله؟
وهل الكاظمي فاشل أم أنه على طريق النجاح البطيء؟
2_ في البداية تحدثنا في تحليلاتنا السابقة ، عندما أراد الكاظمي تحقيق انتصار على الميليشيات في عملية الدورة ، وعندما رأى قوتهم وعددهم الكبير وفوضيتىهم ، غير طريقه إلى المواجهة غير المباشرة التي تحاربهم بالفساد وقطع التمويل ولكن هنا ايضا فشل ولم يستطع التقدم خطوة واحدة
3_ لأنهم يسيطرون عليه وعلى جميع أنظمة الدولة.
جاء ماكرون إلى العراق في زيارة سريعة وهامة لإنقاذ إيران في العراق وعدم سقوطها.
والتقى نوري المالكي والعامري وكافة قيادات الكتل الشيعية وحذرهم.
أمريكا عازمة على التغيير في الشرق الأوسط ، يجب أن تتخلوا عن أشياء كثيرة وكبيرة
4_ من أجل حماية أنفسكم من السقوط الكامل والنهائي.
في تحذيره كان ينوي إنقاذ اذرع إيران في العراق ، لأنه إذا سقطت أذرع إيران في العراق ، فسقطت إيران ، وحذرهم في التخلي عن الكثير من الأشياء الكبيرة من أجل حماية أنفسهم من السقوط الكامل.
وطلب منهم العمل بجدية وسيرى عملهم.
5_ ماذا فعلوا عندما غادر ماكرون العراق؟
اتفقوا مع الكاظمي على التنازل عن قسم كبير من قيادات وعناصر وأسلحة ومقرات مليشياتهم ليتم اعتقالهم من قبل جهاز مكافحة الإرهاب ، لكن دون الإعلان عن أي عملية حتى لا يضعهم الإعلان عنها ، بإحراج كبير أمام أتباعهم ويجبرهم على التحرك