درس ما قبل الثلاثين، لا تحمّل العلاقة بشريكك أكثر مما تحتمل، مهما أحبك شريكك هناك إشكالات تخصك أو أهداف لا يستطيع هو ضمانها لك. بالتأكيد يفترض في العلاقة القبول والمشاركة والتحمل لكن لا تثقل كاهل العلاقة.
نركّز على الإشكالات في هذه السلسلة وتحديدًا آثار وترسبات من حياة ما قبل الارتباط، تفكك أسري، عنف وتحرش، أمراض نفسية، علاقات غير مستقرة، فشل متكرر وظيفيًا وتعليميًا، فقر و غيره.
بقدر ما يجب على الطرف الآخر استيعاب وتفهم أثر العوامل، إلا أنك مطالب ألا ترمي كل شيء على الآخر. https://t.co/RHpMQMoS0T
وليس شرطًا أن تكون أحداث سلبية بشكل واضح لتأثر على علاقتك بشريكك دون وعيك. أحيانًا إنجازات وتحمل مسؤولية تنعكس سلبًا إذا لم تنتبه للضغوطات المترسبة فيك بعد كل ما قدمت وأعطيت. لأنك ستكون مستهلكًا بطريقة أو بأخرى وبحاجة إلى ضبط هذه الآثار السلبية بدلًا من أن ترميها كاملة على شريكك
لأن شريكك بعد فترة سيذبل وهو يحاول أن ينتبه لك ويساعدك لكنك لا تساعد نفسك. وسيصل شريكك إلى مرحلة ينسحب من العلاقة لأنه أيضًا انخرط في هذه العلاقة ليعالج بعض الإشكالات ويلبي بعض الاحتياجات. فمن المهم أننا نشارك شركاءنا ما يصيبنا لكن مع بذل مجهود ذاتي كبير لمعالجة الأمر.
الشريك: يشارك. لا يستطيع أن يحدث معجزة. ممكن يدعمك شريكك للنجاح لكن لن يحدث ذلك إذا لم تسع أنت في ذلك الاتجاه. المسألة نفسها في التشافي من حالة سيئة، ساعد نفسك؛ لتتكلل مجهودات شريكك بالنجاح، هو وحده لن يستطيع وهذا مهدد كبير لنهاية العلاقة قريبًا أم بعيدًا. لا تنس أنها علاقة اثنين