ثريد| قصة الشيخ الألباني والذي قال عنه شيخ الإسلام في هذا الزمان ابن باز مجدد الحديث والسنة في

ثريد| قصة الشيخ الألباني والذي قال عنه شيخ الإسلام في هذا الزمان ابن باز " مجدد الحديث والسنة في هذا العصر " . هو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .

ثريد| قصة الشيخ الألباني

والذي قال عنه شيخ الإسلام في هذا الزمان ابن باز " مجدد الحديث والسنة في هذا العصر " . هو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني . والذي أصبح يستدل به على الحديث فيقال حسّنه الألباني أو صحّحه أو ضعّفه . هذا الرجل له فضل بعد الله في تنقية الأحاديث التي وضعها الزنادقة وأصحاب الأهواء . ولد تقريبا عام ١٩١٤ م في اشقودره في ألبانيا

راح اترك لكم القصة بالتفصيل أسفل التغريدة

فضلها فضلا وتابع معي ?

نحن الان في العشر المباركات الأواخر ولا زالت الفرصة متاحة لمن أراد تفطير الصائمين بالمسجد الحرام

بـ12 ريال فقط يدعون لكم من قلب الحرم.. ولا تنسون ان الحسنة بـ100 الف حسنة

أو 120ريال تكفي صائم لأخر رمضان..

اعتبروها بنيّة ان الله يرجعها لكم اضعاف مضاعفة

https://t.co/XgSc4pmDCU https://t.co/G9ZlQKXisB

كان والده نوح عالما بارزا في فقه الامام أبي حنيفة وهو مرجع الأرناؤوط وهي شعوب التي في جهة أوربا من الصرب والألبان والبوشناق ولذا حين انتقل الى دمشق وصف بأنه " الأرناؤوطي " . والده كان عالم دين درس في اسطمبول في تركيا وهم حنفيين . تولى الحكم في ألبانيا أحمد زوغو والذي كان يطلق عليهم زوغللي وغيره الى زوغو بالألبانية تعني الطير وذلك عام ١٩٢٨ م وهو عند تولي الحكم عمل كما عمل أتاتورك في تركيا وأراد وضع القوانين الغربية ومن ذلك إلغاء الحجاب عن النساء . عندما رأى والده هذا الاتجاه ترك ألبانيا وهاجر بأسرته إلى دمشق وهذا لما يرى من فضل الشام في المأثورات الدينية وهذا مما جعل الشيخ الألباني يحقق في كتاب " فضل أهل الشام " وهي بلاد مباركة كما ورد في القرآن في سورة الاسراء " باركنا حوله "

حين استقر في دمشق كان عمر الشيخ في الثامنة من عمره ولم يكن يجيد اللغة العربية ثم تعلمها وفاق أهلها . أدخله والده المدرسة الخيرية في دمشق بجوار المنزل وأهل سوريا مطّلعين باللغة العربية وكان رفاقه من السوريين وهو يكبرهم ولهذا غلبت عليه اللهجة السورية ولكنه بزّهم بتعلم اللغة العربية ، فكان الألباني متميزا باعراب بيوت الشعر العربي وكان المعلم يجعله مثالا للطلاب العرب فيقول هذا أرناؤوطي ويعرف اللغة خيرا منكم . أكمل الابتدائية في دمشق فأخرجه والده من المدرسة رافضا أن يكمل التعليم لأنه يرى عدم جدوى التعليم الرسمي وطلب منه أن يحصل على صنعة وكانت الابتدائية في ذلك الزمن تعادل الجامعة في زمننا وصار يقرأ على والده وجوّد القرآن وتتلمذ أيضا على يد إمام مسجد التوبة " سعيد البرهاني "

وهم من علماء الحنفية . ماهي الصنعة التي تعلمها الشيخ ؟! هي النجارة على يد خاله وأكمل تعلم النجارة على يد نجّار دمشقي يدعى أبو محمد وهي صنعة رائجة وتقوم على ترميم بيوت الدمشقيين والتي كانت من الطين والأخشاب . هطلت أمطار غزيرة على دمشق فتعطّل عمل النجارين وعاد الشيخ إلى والده الذي كان يعمل في إصلاح الساعات وسأله " لايوجد عمل ؟ " قال الشيخ : لايوجد عمل ! . فقال له : ما رأيك أن تعمل في إصلاح الساعات ؟! قال الشيخ :كما تريد ! فطلب منه الصعود للغرفة التي يجمع بها الساعات . تعلّم اصلاح الساعات وبرع فيها وذاعت شهرته في دمشق . هذه الصنعة التي تعلمها الألباني ظهر تأثيرها في ضبطه الأحاديث وتمحيصها . علم الحديث يحتاج إلى خصلتين الصبر والدّقة . كان الشيخ مولعا بقراءة الروايات الأمريكية والغربية المترجمة ومن ثم قراءة الروايات العربية ولم يكن يملك المال فكان يستأجرها .


رباب اليحياوي

5 مدونة المشاركات

التعليقات