1.سأتحدث في هذه السلسلة من التغريدات عن تجربة شخصية مرّت بي في زمن الطفولة،عندما كانت العائلة مع وال

1.سأتحدث في هذه السلسلة من التغريدات عن تجربة شخصية مرّت بي في زمن الطفولة،عندما كانت العائلة مع والدي رحمه الله أثناء عمله موفداً من المملكة للتدريس

1.سأتحدث في هذه السلسلة من التغريدات عن تجربة شخصية مرّت بي في زمن الطفولة،عندما كانت العائلة مع والدي رحمه الله أثناء عمله موفداً من المملكة للتدريس في سلطنة عمان ، حيث كانت بحقّ تجربة جميلة، وفيها من الذكريات الرائعة، التي لاتزال خيالاتها تتراءى أمامي بين الحين والآخر. https://t.co/eXqBM1xLks

2.وقبل أن أسرد شيئاً من هذه الذكريات، أشير إلى أن بلادنا المباركة بدعم من قادتها وفقهم الله، أوفدت وزارة المعارف آنذاك(التعليم) أعداداً من المعلمين لكثير من الدول الشقيقة والصديقة (ولاتزال) دعماً للتعليم العربي والإسلامي وغيرها من التخصصات التربوية، وتنفق على ذلك الأموال الطائلة.

3.وكان للإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن والبحرين نصيبٌ كبيرٌ من المعلمين السعوديين، وبخاصة في بداية التسعينات الهجرية السبعينات الميلادية، حيث إن بعض هذه الدول استقلّت في تلك الفترة، وكانت بحاجة ماسة إلى دعم الأشقاء في شتى المجالات التعليمية والصحية والخدمية وغيرها.

4. هذه التجربة الفريدة متعددة ومتنوعة، ويصعب الوقوف عند كل تفاصيلها، ولكني سألقي الضوء على أبرز المواقف التي نُقشت في الذاكرة، ولا تزال تراودني بين الحين والآخر، وكما تقول العامّة: ( الصغير ما ينسى).

5. وسأحرص بمشيئة الله في هذه التغريدات أن أرفق بها بعض الصور من أرشيفي الخاص، أو المتاحة في المواقع الإلكترونية، أو الصور الحديثة التي قمتُ بتصويرها في زياراتي للسلطنة؛ بهدف تقريب المشهد وتوضيحه، ولإضفاء شيء من الأجواء القديمة المناسبة لتلك الفترة.


فرح بن جلون

7 مدونة المشاركات

التعليقات