القرن السابع عشر. وليلة من ليالي ديسمبر، دوى فيها الرعد كعشرات القنابل التي لم يعرفها ذلك العصر الغ

القرن السابع عشر. وليلة من ليالي ديسمبر، دوى فيها الرعد كعشرات القنابل التي لم يعرفها ذلك العصر الغابر بعد، وسطع البرق مئات المرات، مع سيول من المطر،

القرن السابع عشر.

وليلة من ليالي ديسمبر، دوى فيها الرعد كعشرات القنابل التي لم يعرفها ذلك العصر الغابر بعد، وسطع البرق مئات المرات، مع سيول من المطر، أحالت الأرض الي برك وبحيرات غير منتظمة. https://t.co/TWbrqf6bnf

وفارس مجهول، فوق صهوة جواده، يعبر الغابات والأصقاع الموحشة، حاملاً وثيقة خاصة، بالغة الأهمية والخطورة.

وثيقة هدفها تدمير مركز التجارة في الشرق.

مصر??

لكن القصة دي تطول، فنحكي عنها النهاردة في بداية سلسلة جديدة.

ويبقى للحديث بداية.

انتظروني مع سلسلة جديده للدكتور (علاء حموده)

في منتصف القرن السابع عشر بالضبط، وتحديدًا في ديسمبر، من العام 1665، بينطلق فارس مجهول، على صهوة جواد، ليعبر غابات "فنلندا"، المكسوة بالجليد، في ذلك الوقت من ذلك العام، مع عاصفة ممطرة، اختلطت فيها المياه بالثلوج، واستحالت الأرض إلى برك من الوحل والطمي والثلج.

اسم الفارس وخط سير رحلته ووجهته، لم يعرفهم أحد قط، حتى يومنا هذا.. لأنه أثناء عبوره الغابات الفنلندية وسط الأمطار الغزيرة، هوت عليه من قلب السماء صاعقة رهيبة، قـتـلته على الفور هو والحصان، واحـتـرق حيًا.. قبلما يطفئه ماء المطر بسرعة..

لكن بتفتيش جـثـته.. عثروا على أخطر وثيقة عرفها التاريخ، حتى لحظة كتابة هذه السطور.

الحادثة أترفعت للملك، وأثارت فضوله للغاية، ولما أحضروا له جثه الفارس، قدموا له معها الوثيقة اللي لقوها معه.


العربي البكاي

5 مدونة المشاركات

التعليقات