( قصه للعبره ) فرصة لن تتكرر أبداً بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثياب

( قصه للعبره ) فرصة لن تتكرر أبداً بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام وبالفعل ذهبت إلى

( قصه للعبره )

فرصة لن تتكرر أبداً

بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام

وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري فإذا بي أغط في نوم عميق !!!

ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن للصلاة ،

??(1)

فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة.

جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟

إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت بالرد ذاته. فكانت دهشتي أسبق من غضبي!!!

??(2)

إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها أم أحمد ولا تعيرني أي اهتمام.

التفت فإذا بابني أحمد يدخل المطبخ, فطلبت منه

احضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي من أحمد ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب

??(3)

فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأحمد: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!!

وبالفعل اتجه أحمد إلى غرفتي ليوقظني , فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي.

وبعد دقيقة أو يزيد عاد أحمد

??(4)

وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه هل أيقظت أباك ؟؟؟ فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!!

فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً

??(5)


سندس المنصوري

5 Blog Mesajları

Yorumlar